كشف تقرير تلفزيوني بثته قناة الجزيرة الفضائية الانجليزية ان ضحايا مذبحة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة من السودانيين بلغوا أكثر من «500» شخص من مقاتلي حركة العدل والمساواة المتمردة شاركوا في حماية مدينة بانتيو مع قوات سلفا كير الحكومية ضد قوات المعارضة المسلحة، وابان تقرير القناة الفضائية الذي بث امس ان قوات العدل والمساواة كانت تتولى دفاعات المدينة عندما هجمت المعارضة وقامت باتخاذ المسجد والمستشفى كحاميات بعد ان تركوا اسلحتهم، ويشير التقرير إلى أن مقاتلى الحركة المتمردة الذين كانوا في سيارات قاموا بالفرار مخلفين وراءهم زملاءهم الذين قتلوا فيما بعد بواسطة قوات المعارضة، وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان يوم أمس. مفاوضات كيري طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف القتال في جنوب السودان، ودعا أطراف الأزمة إلى السماح بوصول المساعدات المادية والإنسانية إلى المتضررين، وقال كيري في تصريحات صحفية له عقب لقائه وزراء خارجية إثيوبيا تيدروس أدحانوم، وكينيا أمينة محمد، ويوغندا سام كوتيسا، امس الخميس، خلال زيارته الحالية للعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، إن مباحثاته مع نظرائه الثلاثة، كانت مفيدة وتناولت كل الملفات بالمنطقة وتركزت حول الأزمة في جنوب السودان. وأضاف كيري أنه يجري اتصالات مع الاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام بجنوب السودان، مؤكداً دعمه لتحقيق السلام هناك. وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في وقت لاحق امس، المفاوضات بين وفدي حكومة جنوب السودان، والمعارضة التي يترأسها نائب الرئيس المقال ريك مشار، وقال كيري إن الجانبين عليهما تحمل مسؤولية إيقاف القتال وإنهاء الحرب، وأضاف أن عليهم أن يعرفوا أنهما مساءلان أمام المجتمع الدولي ما لم يوقفا كل العدائيات بينهما. ومن جانبه وصف وزير خارجية إثيوبيا تيدروس أدحانوم المحادثات مع كيري بأنها كانت مهمة ومفيدة وتم فيها تبادل وجهات النظر حول كيفية حل الأزمة في جنوب السودان، وأشار تيدروس في تصريحات صحفية له عقب اللقاء إلى وجود تقارب في وجهات النظر مع وزير الخارجية الأمريكي في إيجاد حل سريع للأزمة بجنوب السودان، وقال إن الحرب الدائرة في جنوب السودان نتجت عنها أزمة إنسانية واقتصادية وتداعيات خطيرة على السلام الإقليمي، مضيفاً أن المباحثات تناولت كيفية إيجاد وسائل الحل وإنهاء الأزمة من خلال التنسيق والتعاون بين جنوب السودان والدول المجاورة له. ومن جانبها، قالت الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن الوزراء الأربعة اتفقوا على أهمية استعجال إرسال قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان. وأضاف مفتي في تصريحات صحفية إنه تمت مناقشة تحديد إرسال القوات في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن الوزراء الأربعة اتفقوا على كل الجوانب لإرسال القوات وتوفير كل الاحتياجات المادية واللوجستية، هذا وسوف يعود وزير الخارجية الامريكية كيري الى بلاده يوم الاثنين القادم بعد ان يجري خلال اليومين المقلبين زيارتين الى انغولا والكونغو وربما دولة جنوب السودان. تأجيل الانضمام أجلت دول شرق افريقيا قبول عضوية دولة جنوب السودان، داعية لوقف اطلاق النار واحترام اتفاق وقف العدائيات بين الحكومة والمعارضة، وقال البيان الختامي لقمة دول المجموعة التي انعقدت في اروشا بتنزانيا الذي تلاه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ان حرب الجنوب خيانة لشعب الدولة الجديدة، وان مصالح الشعب يجب ان تأتي اولاً، كما طالب البيان الختامي بدعم مبادرات المنطقة لاحلام السلام. وولف يحذِّر دعا عضو الكونغرس الامريكي فرانك وولف الرئيس باراك أوباما لإرسال الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش لجنوب السودان للمساعدة في حل الأزمة المستمرة قبل أن تصبح البلاد رواندا جديدة، وقال السيناتور في مؤتمر صحفي في واشنطن بعد رؤيته صور عمليات القتل الجماعي خلال الهجمات الأخيرة من العنف العرقي، انه يحذر من أن صمت الادارة الامريكية يمكن ان يؤدى لرواندا جديدة بافريقيا. الحزب يؤيد العقوبات أكد حزب الحركة الشعبية الحاكم بدولة جنوب السودان انه ليس لديه اى اعتراض على فرض عقوبات على الافراد بالبلاد، وقالت الأمين العام للحركة الشعبية بالانابة آن ايتو ان العقوبات الامريكية تستهدف معاقبة افراد ارتكبوا فظائع في الجانبين وان العقوبات لن تمس الصعيد القومي للبلاد لكن تمس اشخاصاً ارتكبوا انتهاكات ويجب ان يحاسبوا، ويأتي تصريح الحزب متناقضاً مع حديث الرئيس سلفا كير الرافض للعقوبات. بدء المفاوضات انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المفاوضات بين وفدي حكومة جنوب السودان والمعارضة التي يترأسها نائب الرئيس المقال رياك مشار، وبحسب مراسل الأناضول الموجود في الفندق الذي يستضيف المفاوضات بأديس ابابا فإن وسطاء إقليميين ومسؤولين من الاتحاد الإفريقي سيشاركون في المفاوضات، وقال المراسل إن أطراف التفاوض يتعرضون لضغوط كبيرة تتمثل بالتلويحات الأممية بملاحقتهم جنائياً بتهمة ارتكاب الجرائم خاصة لكل من الرئيس سلفا كير ميارديت وخصمه رياك مشار من خلال الرسائل التي بعثت بها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي من أديس أبابا التي تستضيف مفاوضات أطراف النزاع. ومن جهته قال مصدر بالهيئة الحكومية لدول شرق إفريقيا «الإيقاد» إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري واللقاء المرتقب بالجانبين «وفد حكومة جوبا ووفد المعارضة بقيادة مشار» ستكون لها انعكاسات إيجابية على مفاوضات الجولة الجديدة من التفاوض بعد تعثر المفاوضات السابقة منذ يناير الماضي حين أخفق الجانبان في الوصول إلى إعلان المبادئ وفضلا أن يكون حوارهما بالبندقية. مذبحة مابيل أدانت جمعيات المجتمع المدني مذبحة مابيل ضد قبيلة النوير التى راح ضحيتها «192» عسكرياً متدرباً من قوات الحكومة خلال الشهر الماضي في مركز التدريب العسكري مابيل في غرب بحر الغزال، ونفى المتحدث العسكري باسم المعارضة العميد لول كوانغ ان تكون تلك القوات قد تمردت على قيادات الجيش الحكومي. مقتل إثيوبي أكدت السلطات في رمبيك عاصمة ولاية البحيرات في جنوب السودان، عن وفاة سائق اثيوبي قتل على يد مسلح مجهول يوم الثلاثاء الماضي كان في طريقه إلى مقاطعة مابر، وقالت شرطة التحقيقات الجنائية ان الرجل يدعى علي، وعمل في ولاية البحيرات، وتعمل حافلته بين رمبيك الوسطى ورمبيك الشمالية وقد تم قتله بين المقاطعتين، وقال ضابط تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الشرطة لم تحدد أي مشتبه بهم في اغتياله، لكن مصادر كشفت لصحيفة «سودان تريبيون» أن ضابطاً بالجيش الشعبي كان على متن الحافلة، وقد تبادلوا اطلاق النار مع مهاجمين فروا إلى الغابات بعد فتح النار على السائق، واضاف أحد شهود العيان على متن الحافلة ان المهاجمين هم مجموعة من الجنود ولصوص الماشية، وبعضهم كان يرتدي الزي العسكري. دعم زراعي لبحر الغزال كشف وزير الزراعة بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان عادل اتناسيو عن دعم من منظمة الأغذية العالمية لوزارته، واوضح الوزير أن وزارته استلمت مائة محراث من الأغذية العالمية كدعم لتطوير الزراعة بغرب بحر الغزال، وقال إن هنالك وعداً من المنظمة بدعم إضافي، هذا إلى جانب اتجاه داخل المنظمة لصيانة عدد من المواتير وتدريب بعض الكوادر توطئة لإدخال الميكنة الزارعية، كما كشف عن اتجاه لتطوير بعض الآليات بجهود محلية، وأكد انطلاقة الموسم الزراعي بغرب بحر الغزال. شكاوى بأعالي النيل جدد العاملون بعدد من المؤسسات المدنية بولاية أعالي النيل شكواهم الخاصة بتأخر رواتب يناير وفبراير ومارس، وأكد عدد منهم تحدثوا من فشودة وملكال وعدد من المناطق الأخرى أنهم لم يصرفوا مستحقاتهم منذ يناير الماضي، وطالبوا مالية الولاية والحكومة بالإسراع في صرف مرتبات العاملين، وكشفوا أن هنالك حيرة وسط العاملين بمعظم المقاطعات بالولاية باستثناء ملوط وأكوكا بسبب تأخر المرتبات حتى الآن، وكان وزير الإعلام بأعالي النيل قد أعلن في وقت سابق في تصريح لراديو تمازج عن أن لجنة الصرف تنتهى من دفع مرتبات العاملين من يناير وحتى مارس في أبريل المنصرم. وفي ذات السياق شكا معلمو ولاية شمال بحر الغزال من عدم صرف راتب فبراير الماضي حتى الآن، ووزارة التربية من جانبها أكدت ذلك وأرجعت السبب للجنة صرف المرتبات، وقال كون دينق شان وزير التربية بالولاية إن المعلمين لم يصرفوا مرتبات فبراير والبعض منهم لم يصرفوا حتى مرتبات يناير، ونفى مسئوولية وزارته في ذلك، واضاف أن السبب يرجع للجنة الصرف، واشار إلى أن اللجنة قالت إنها لم يصلها تقرير بشأن عدم صرف المعلمين لرواتبهم، كما كشف دينق عن أن هنالك خلطاً في بعض الاسماء. الأممالمتحدة تحذِّر أكد المستشار الخاص للأمم المتحدة لمنع الإبادة إداما دينغ، أن الأممالمتحدة لن تسمح بتكرار الإبادة التي شهدتها رواندا عام 1994م في جنوب السودان، الذي يشهد لمدة «4» أشهر اشتباكات عنيفة، ارتكبت خلالها مذابح على أساس قبلي، واوضح في تصريحات صحفية بجوبا أن التحريض على الكراهية وارتكاب مجازر على أساس عرقي في جنوب السودان يثيران المخاوف من أن يتجه هذه النزاع إلى مواجهات عنيفة خطيرة تصعب السيطرة عليها. وأضاف أن كي مون يشعر بقلق شديد، وسيتحرك لتفادي تكرار ما حدث في رواندا في أي مكان آخر في هذه القارة. الإنتباهة
