كانت الأم أكثر حرصاً من أن تصاب بالنزلات الحايمة، والفيروسات الهايمة، لذلك خصصت لنفسها «كوبا» منفصلاً.. واستعانت بكوم مناديل، وظلت تحذر أبناءها «يا أولاد العاوز يعطس فيكم يستعمل المنديل.. ويكون مع الهواء عديل، ويطلع بره الغرفة.. إنتو عارفين أنا عندي حساسية.. وجيوب أنفية.. أعملوا حسابكم يا أولادي شوية. وكان ابنها «مجاهد» أول من أصيب بنزلة حادة وهو الأكثر حباً لأمه، وحرصاً على سلامتها لذلك خصص مجاهد لنفسه أيضاً «كوباً» خاصاً لشرابه.. وكوم مناديل لزوم عطساته. وذات صباح.. والأم قد سكتت عن الوصايا والكلام المباح.. سمع مجاهد دوياً هائلاً لعطسة شديدة الانفجار.. فظن أن ذلك قد حدث من أهل الجوار.. لكنه سمع صوت أمه يناديه.. «يا ولد يا مجاهد.. تعال سريع.. أنا خلاص الخايفه منو وقع.. والحصل حصل.. أفتح الدولاب يا ولدي جيب لي الكوز الكبير الأبيض تلقاهو في الرف الفوق أنا خاتاهو هناك عشان واحد يشرب بيهو مافي خوفاً من النزلة». دهش مجاهد ونظر لأمه وهو يقول: «يا أمي الكوز ده البشرب بيهو أنا ذااااتي لقيتو كوز غريب وفي الرف العالي قلت عشان النزله ما تجيكي».. ضحكت الأم وقد غلبتها عطسه قوية وهي تقول لابنها مجاهد: «يا يا يا مجاااااهد آآآآتشو.. أتاريك إنت السبب»؟!!. الحيلة الغريبة لكسب الخطيبة في الهند حاول أحد الشباب أن يكسب ود خطيبته التي تمردت عليه ورفضت الزواج منه.. فانتهز فرصة مشاهدتها لإحدى عروض السرك الهندي وألقى بنفسه أمام الأسود والنمور وكادت أن تفترسه، لولا تدخل المدربين وأفراد فريق السرك فأنقذوه.. وبعد أن شفي توسطوا للخطيبة فقبلت الزواج من ذلك الخطيب الفدائي المخلص.. وكان كل أعضاء فرقة السرك من المشاركين في حفل الزواج. إذا كنت تشكو من تعنت الخطيبة فتحين فرصة حضور السرك الهندي.. عسى ولعل. أنا ما قصدي «النشالين».. ولا ناس «تُلب» .. أنا قصدي ال «.....»!! بيني وبينكم في ناس بيعتقدوا انو البياكلوا فيهو ده ما حرام!! وتلقاهم في سلوكهم اليومي مطمئنين وعاديين جداً .. حاجة عجيبة!! أنا ما بتكلم عن «النشالين» ولا ناس «تُلب».. ديل عارفين نفسهم. لكن المصيبة في الأشخاص الما عارفين نفسهم. والمصيبة الأكبر في العارفين لكنهم استهونوا واستباحوا الحرام. يعني بصراحة كده لو في «زيد» من الناس لقي فرصة في مال عام أو خاص، قليل أو كثير.. و«هبر منو هبرتو».. الزول ده معقول يكون ما سمع بي الحديث النبوي الشريف وصف «الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك؟» تخيل عزيزي القارئ الزول ده يكون قفّل أبواب «الرحمة» بي قريشات الحرام دي!! الشيء السمعنا بيهو وفات قعر أضانا إنو القريشات ما بتعالج.. الشفاء من الله والقريشات ما بتنجح الأولاد وتجعلهم «صالحين».. الصلاح من الله.. و... والخ طرائف صيادان، أحدهما وفق في إصطياد أرنب، وعلقها في طرف عصاه وحملها على كتفه، وزميله لم يوفق.. في الطريق وقف صائد الأرنب أمام جدول وانحنى ليشرب، فسحب زميله الأرنب وربطها على ساعده الأيسر، ولما وقف الأول لم يجد الأرنب فسأل عنها فقال الثاني: «أظنها هربت، إنت كان تربطها زي حقتي دي»!!. الدواء الذي لا داء معه قال الأصمعي: جمع هارون الرشيد من الأطباء أربعة: عراقياً، ورومياً، وهندياً، ويونانياً، فقال: ليصف لي كل واحد منكم الدواء الذي لا داء معه. فقال العراقي: الدواء الذي لا داء معه حب الرشاد الأبيض، وقال الرومي: الماء الحار وقال الهندي: الإهليج الأسود، وقال اليوناني: وكان أطبهم: حب الرشاد الأبيض يولد الرطوبة، والماء الحار يرخي المعدة، والإهليج الأسود يرخي المعدة. لكن الدواء الذي لا داء معه أن تقعد إلى الطعام وأنت تشتهيه، وتقوم عنه وأنت تشتهيه. ود الشيخ: «0113298657» مسدار الله يكفينا شرها عجيب الدنيا مرات حارمة ومرات تدي فيها جنس مصايب أصلو ما بتعدي زي جدول كبير تملاهو يوم وتفضي ويا ربي الأمان ودايماً أكون في حدي