التين والزبيب من الفاكهة التي يتفضل رمضان الكريم بتقديمها لنا في وجباتنا الافطارية. والزبيب هو من العنب كذلك تلك «الكورية» الصغيرة وقد ابتل فيها الاخوان التين والزبيب وبجانبهما «البليلة» ان مائدتك عزيزنا الصائم سافرت اليك عبر الارض والجو والبحار لتصلك في هذا الشهر المعظم ما اكرمه. والزبيب يأتي اما من الدول العربية مثل سوريا ومصر او اوربا او امريكا او جنوب افريقيا وقد يأتيك من تركيا او ايران. عموماً مواصفات الزبيب الجيد هي: «ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشره وصغر حبه» ما تقع ساكتة وللزبيب فوائد جمة. فهو يقوي المعدة والكبد والطحال وينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ويطبخ بالماء ويحلى بالسكر لتلطيف السعال واخراج البلغم في حالة الالتهابات وبالرغم من سكرياته العالية فهو يحارب تسوس الاسنان ويفيد في علاج اللثة فنسبة السكر في الزبيب هي «59»، يبدو أن ذلك السبب في حلاوته ما افرز المقولة الشائعة:«ضربة الحبيب الذ من أكل الزبيب» أما المواد الكاربوهيداتية فان نسبتها في الزبيب «79.18» والالياف «37» والبروتين «3.07». احرص على الزبيب في رمضان عزيزي الصائم فانه يقوم على رتق الشرخ الغذائي كاملاً. وقل: «ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار»