اشتكى عدد كبير من مواطني منطقة ساردية ريفي شندي، من مزرعة الدواجن التي انشئت في المنطقة والتي تسببت في انبعاث الروائح الكريهة من مخلفات الدجاج والتي اضرت بهم وادت الى حالات اجهاض وسط النساء، وانتشار لحالات من الحساسية رفعت العديد من الشكاوى لمعتمد شندي لايجاد حل جذري للمشكلة بازالتها من المنطقة اوتحويلها وقالوا ان شكواهم ظلت حبيسة ادراج المسؤولين منذ العام 2011م حتى الآن. رئيس اللجنة الشعبية فيما أكد العائد احمد المحجوب رئيس اللجنة الشعبية ان الشكاوى مستمرة من المزرعة وقد سجل فريق من وزارة الصحة زيارة لمعاينة المزرعة وجاء في تقريرهم انها سبب اضرار بالغة لسكان المنطقة وفي تاريخ 26 / 1 / 2014م جاء تقرير بدراسة معالجات للمزرعة وتم تكوين لجنة من اللجان الشعبية في الحي وهيئة الاراضي ووزارة الصحة وتم الاجتماع مع معتمد شندي بتاريخ 30 / 4 / 2014م والى الآن لم تحل المشكلة. فيما اكد الشاكي مصطفى ساردية ان مشروع مزارع الدواجن الذي شيد في المنطقة اضر بسكانها.. وقد اجتمعنا بالمعتمد اكثر من مرة وفي كل مرة يتم وعدنا بالمعالجة ولا يتم شيء وقدمنا مناشدة لوالي نهرا لنيل بالصحف ولم يصلنا اي رد. وأضاف نحن لا نطالب بالمعالجة بل بإزالة المشروع وتعويض كل من تضرر من قيامه. فيما أكد معتمد شندي حسن عمر الحويج بان مشروع الزهراء «1» هو مشروع للاسر المنتجة ويعول اكثر من «300» امرأة عاملة وقد وصلت لنا عدد من الشكاوى في الفترة الاخيرة من رئيس اللجنة الشعبية في اجتماع تم انعقاده بحضور رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة ساردية ومدير مشروع الزهراء«1» وقد خرجت اللجنة بتنفيذ ثلاثة محاور تم الاتفاق عليها وهي التخلص من الفضلات و حرق المخلفات والدخان المنبعث ولان جميع الشكاوى كانت متعلقة باصحاح البيئة ومعضلة الصرف الصحي الذي كان يتم داخل المزرعة باقامة بئر للتصريف حتى يتم تصريف المخلفات عبرها بشكل صحي وآمن. وهذاالاجراء تم بخصوص مخلفات الصرف الصحي والتخلص من الفضلات عبر التصريف الصحي من خلال بئر لتصريف الابخرة او حرق المخلفات بالتخلص منها عبر خلاط يتم انشاؤه خارج المشروع باحراق النافق من الدجاج وتم اختيار المكان خارج المناطق السكانية شرق شارع التحدي وهو المكان المحدد للخلاط. وقد قررنا تخصيص «تراكتور» لنقل الاوساخ في اجتماع مع وزير الصحة حيث تم التأكيد على أهمية استمرار عمليات الرش بالتركيز على هذه المنطقة لطرد الباعوض والذباب.