قلل رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين من مخرجات اجتماع آلية «7+7» أمس برئاسة رئيس الجمهورية، واصفاً إياها بالتكرار لمناسبات سابقة تم خلالها تقديم تعهدات إعلامية ببسط الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ولم يتم الوفاء بها، بينما دمغ الحوار بالبطء حسب المسار الحالي الذي تتحكم فيه الحكومة على حد قوله، متهماً الأخيرة بالفشل في ضم المجموعات المسلحة وأحزاب الإجماع الوطني. ورهن غازي في تصريحات صحفية له أمس، نجاح الحوار بالاتفاق على مضامينه وغاياته، على أن يأتي للسلطة من تقدمه مؤهلاته للجماهير، وأكد أن الشعب لا حاجة له للحوار إذا كان الهدف منه تكريس السلطة بيد أحزاب بعينها، باعتباره حوار نخب ذاتية الأهداف أنانية التوجه لا همَّ لها إلا نفسها، ونبه اللجنة السباعية الممثلة لأحزاب المعارضة ألا تتس رع في إبداء رأي إيجابي حول نتائج اللقاء لا يأخذ في الاعتبار مصداقية التعهدات الراهنة قياساً إلى مصير التعهدات السابقة.