ربما تكون هذه السلسلة من المقالات.. أو ربما القدر القليل من المقالات.. آبدة من الأوابد.. وغريبة من الغرائب.. وفريدة من الفرائد. إلا أنني حقاً وصدقاً لا أدري أتطول حتى تصبح سلسلة أم تقصر وتنقطع وتنتهي في حلقتين أو ثلاث؟ ولا أدري إن كانت ستكون سبباً في هداية أحد طرفيها أم لا تكون! وأنا أرجو صادقاً أن تكون سبباً في هدايته.. مع التأكيد بإذن الله أنها لن تكون سبباً في مزيد من إضلاله.. ولا من إضلالنا.. أو إضلال غيرنا. وصلتنا هذه الرسالة في البريد الإلكتروني من العنوان الإلكتروني Kased عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وتضمنت اسم شوقي عثمان والرسالة تقول: شنو رأيك في مذكرات هيلاري كلنتون؟ وشنو رأيك في داعش يرغبون أن يصير القرآن 113 سورة بدلاً من 114؟ وشنو رأيك في المقالة التالية «تجدها أعلى يسار الصفحة» التوقيع حاج أحمد. ولم أعرف من هو حاج أحمد ولا من هو شوقي عثمان وإن كان قد اعتراني بعض الشك في الاسم فأرسلت له هذه الرسالة: من أنت يا حاج أحمد؟ وما هو رقم تلفونك؟ أنوي نشر المقالة فهي تستحق النشر.. ولكن من أنت؟ رقمي هو 0123519160 فجاءني منه هذا الرد «المحترم سعد.. تحية طيبة كي نوفر لك التعب.. المقالة المقصودة هي هنا: «وأعطاني الرابط» ثم استطرد: أعطينا رأيك في هذه المقالة بدلاً من الكلام في هارون الرشيد وعمر بن عبد العزيز.. وبك آرسلان وبدلاً من البحث عن خليفة يستجيب لصراخات نساء غزة لم لا تخاطب أبا بكر البغدادي؟ أليس هو خليفة المسلمين.. وهل نسى رعاياه ومواليه الفلسطينيين؟ اعطنا رأيك في داعش مع الاحترام وأرسلت له هذه الرسالة المختصرة: يا شوقي.. ويا أحمد لا فرق أرجو الاتصال عاجلاً إلا إذا لم تكونوا راغبين في التواصل. ولما لم يصلني رد أرسلت له هذه الرسالة المطولة نوعاً ما وقلت فيها: لا أعرف من هو شوقي ولا من هو حاج أحمد.. وليس بيني وبين أحدكما ثأر ولا غبن ولا معاملة سابقة فيما أعلم.. فلماذا المبادرة بالتهكم والاستخفاف والهمز واللمز؟ الموضوع لا غبار عليه ويصلح للنشر والتعليق.. وموضوع الدولار معلوم لدينا وكتبت عنه قبل سنوات.. وبقاء أمريكا مرتبط ببقاء الدولار الورقي مخزوناً إستراتيجياً للقيمة في العالم من دون أي غطاء من ذهب أو خلافه. ولدي الكثير فجاءني منه هذا الرد: صديقنا الخصم سعد أحمد سعد تحية طيبة.. التأخير في الرد ليس متعمداً.. فأنا لا أجلس على الكمبيوتر بشكل دائم وموبايلي عمره 15 سنة.. ميزته يستقبل المكالمات ويستقبل المكالمات الصوتية فقط لا صور ولا أغاني ولا راديو ولا واتساب ولا إنترنت.. ردودك من الواضح عبر الIpad أو Galacxy ألا ترى أننا «متخلفين» عن العصر؟ الأقواس من عندي لا من مرسل الرسالة. طبعاً لم تستوعب المداعبة.. فحاج أحمد كناية عن الإنسان السوداني.. مثل قولك عبد الله كلنا عبيد الله أنا يا هو شوقي السوداني.. الألماني.. الشيعي.. اللي كل يوم قاعد تسلخ فيهم.. لو داير تنشر مقالتي.. لي شروط أن تنشر لي «الإنتباهة» مستقبلاً أية مقالات رداً على مقالات الركابي وشطة والرزيقي.. وسعد أحمد سعد.. ألخ، وإلا لن أسمح لك بنشر مقالاتي في «الإنتباهة».. صراحة مقالاتكم تفقع المرارة.. وفيها ثغرات كثيرة ونقاط ضعف والتزام أدبي أن تكون المقالات من جانبي أو جانبكم «وإنتو مخيرين» موضوعية وبعيدة عن المهاترة والاستخفاف. شوف أخ سعد .. أنت والرزيقي وشطة والركابي لا تكتبون فكراً دينياً ولا فكراً سياسياً فقط Publicist يعني فقط مروجين لآيديولوجية معينة.. شنو رأيك في هذه التهمة مع تحياتي.. شوقي. سأعطيك تلفون وقت الظهيرة بالتقريب.. قلت: وبر شوقي بوعده.. واتصل ولكن قبل ذلك أرسلت له هذا الرد: طبعاً ما ممكن تكون شوقي الشيعي والألماني.. وكمان حاج أحمد يا أخي إتواضع شوية.. هو لعب؟ أما شرطك أن ننشر مقالاتك مقابل نشري لمقالك، فأنا لست رئيس التحرير ولا سلطان لي إلا على «أصل المسألة».. مع أن مقالاتك يمكن نشرها إذا خلت ما تعلمه أنت قبل غيرك.. وكمان تعال يا محترم.. أنت متنكر في مسوح شيعي؟ لأنه زمان كان الشيعي حاجة.. والرافضي حاجة ثانية.. أما الآن فلا.. وكلامي هذا معك للنشر..أذنت لك.. وسأنشره أنا.. وبهذا تكون المساجلة بيني وبين أحد شيعة السودان قد بدأت وأرجو صادقاً ألا يزوغ أحدنا عن المساجلة والمناظرة أو حتى قل المبارزة.. وأرجو أن ينتفع بها المتناظران والقراء وجميع أهل السودان.. وكمان أهل إيران. وغداً ننشر الجزء الأول من مقاله الطويل الذي أخرناه ونبدأ بالتعلق عليه.. ومداعبة التي أرجو أن يطيقها ويتحملها الأخ شوقي عثمان إبراهيم، هدانا الله وإياه إلى التوحيد الحق والإيمان الصادق بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.