شكلت آلية الحوار «7+7» ست لجان لمتابعة مجريات الحوار إلى نهاياته، من بينها لجنة الاتصال الخارجي والحركات المسلحة التي تم إسنادها إلى أحمد عمر سعد ود. غازي صلاح الدين، بينما أُسندت لجنة الحوار المجتمعي لبروفيسور غندور. وأحمد أبو القاسم هاشم، أما لجنة الحوار الداخلي فقد تم إسنادها إلى موسى محمد أحمد ومصطفى محمود، بينما أوكلت لجنة الحوار الشامل إلى أحمد بابكر نهار وكمال عمر. وكشف عضو الآلية أحمد بلال للصحافيين عقب اجتماع الآلية أمس عن بشريات كبيرة بشأن تهيئة المناخ للحوار، وأوضح أن الاجتماع ناقش معايير الشخصيات القومية، بجانب الاتفاق على «5» موفقين لتقريب وجهات النظر، وأعلن استعداد الآلية لمقابلة الحركات المسلحة في أي مكان تحدده لشرح خريطة طريق الحوار، وقلل بلال من قدرة المهدي على عزل الحكومة في أمر الحوار، وقال «إن كانت للمهدي المقدرة على أن يعزلنا عن المجتمع الدولي والإقليمي فهنيئاً له». وكشف عضو الآلية من جانب المعارضة فضل السيد شعيب، أن لجنة تهيئة المناخ منوط بها إعداد كشف بأسماء المعتقلين السياسيين والصحف الموقوفة والصحافيين المعتقلين، ليتم النظر فيه يوم الأحد القادم.