كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة عن تعليق نقل لاجئي جنوب السودان في منطقة غامبيلا الإثيوبية حتى نهاية موسم الأمطار، وقالت المنظمة الأممية إنه سيتم نقل حوالي «200» الف لاجئ جنوبى من غامبيلا إلى مكان أكثر أماناً بمجرد توقف الأمطار لهذا العام,حيث يشير التقرير الصادر من الوكالة الأممية أن ما يقارب ال«190» الف لاجئ جنوب سوداني قد وصلوا إلى إثيوبيا منذ 26 من سبتمبر الماضى، مضيفاً أن حوالي «100» شخص يصلون يومياً إلى اثيوبيا هرباً من الصراعات الدائرة الآن باقليم أعالي النيل، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. هجوم أعالى النيل أدانت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان هجوم القوات الحكومية على مناطقهم في ولايتي أعالى النيل وجونقلي، وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة المسلحة العميد لوال كوانغ بان قواتهم صدت هجوما من القوات الحكومية يوم امس «الجمعة» جرت خلالها معارك واشتباكات عنيفة خسرت خلالها القوات المتحالفة مع الحكومة العديد من الدبابات، مشيرا الى أن قواتهم كانت متحسبة لهجمات جديدة واتخذت كافة الاحتياطات وحالة التأهب القصوى، وفي صباح يوم امس شنت قوات الحكومة بقيادة الجنرال جونسون جوني عددا من الهجمات لكن قامت قواتهم بصد تلك الهجمات، وجرى خلال المعارك تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الصغيرة ومدافع الهاون والدبابات، وكما تبادلت نيران القصف المدفعي المكثف، وأضاف العميد كوانغ بان القوات الحكومية خلال فرارها تخلت عن عدد من الدبابات بجانب مضاد للطائرات وسيارات تويوتا البيك اب في حالة جيدة. نتائج التحقيق أكد السفير الأمريكي لقضايا جرائم الحرب أمريكي ستيفن راب ان شعب دولة جنوب السودان يحتاج لمعرفة نتائج تحقيق الجرائم التي ارتكبت خلال ال«10» أشهر الماضية من الصراع إذا كان البلد يسعى لتحقيق سلام حقيقي، واضاف السفير الامريكي في مؤتمر صحفي في جوبا في ختام زيارة استمرت يومين بالعاصمة جوبا أن المسؤولين الحكوميين أظهروا التزاما لتحقيق العدالة للضحايا، لكن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود. عقوبات على أفراد طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكيةالأممالمتحدة بفرض عقوبات على أفراد فى جنوب السودان متهمين بإعاقة السلام فى أحدث دول العالم، ولم يقل المبعوث الأمريكي إلى جنوب السودان السفير دونالد بوث، من الذى يجب فرض عقوبات عليه، لكنه قال ان قادة جنوب السودان أطاحوا بفرصة السلام والازدهار عندما انشقت البلاد في 2011م. وقال بوث في خطاب بواشنطن ان مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة يجب ان يقرر ما هي العقوبات التى ستفرض، لكنه لم يستبعد حظر الأسلحة، وكانت الولاياتالمتحدة تحاول المساعدة في التوسط في وقف إطلاق النار في جنوب السودان، حيث تتقاتل قوات موالية للرئيس سلفا كير ومنافسه نائب الرئيس السابق رياك مشار، وتتصارع على السلطة. اختفاء مسؤولين كشف مكتب المعارضة المسلحة في كمبالا عن اختفاء «6» مسؤولين حكوميين في ملكال عاصمة ولاية أعالى النيل يعملون بحكومة الولاية من قبيلة النوير في ظروف غامضة، وفقا للمحامي ليونغ بول اوبيو الذي قال في مؤتمر صحفي في كمبالا بان المسؤولين تم الإبلاغ عن اختفائهم وان احتمال وفاتهم كبيرة. تدهور في الوحدة يشهد الوضع الأمني في ولاية الوحدة تدهوراً شديداً حيث تعرضت مدينة مايوم لخسائر جسيمة كما اكدت الأممالمتحدة، وقال مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق ان بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان أرسلت دورية الى مايوم، غرب بانتيو حيث لحظت احتراق العديد من أحياء المدينة. وأضاف ان الوضع الأمني تدهور في منطقتي كوش واللير في ولاية الوحدة، حيث تأوي حالياً مخيمات الاممالمتحدة الثمانية في المنطقة 79 ألف شخص هربوا من المعارك وأعمال العنف نصفهم في مخيمي الاممالمتحدة في جوبا العاصمة، وكانت بعثة الأممالمتحدة أشارت الى استمرار المعارك في ولايتي الوحدة وأعالي النيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين الحكومة والمعارضة. مسيرة للمعاقين نظم اتحاد المعاقين بالحرب بشمال بحر الغزال مسيرة سلمية أول طالب فيها بضرورة وقف الحرب الدائرة بالبلاد، وذكر السيد أندريا قرنق عضو اتحاد المعاقين من أويل أن الهدف الرئيس من المسيرة هو إرسال رسالة للطرفين لوقف الاقتتال الذي قضى على العديد من الأرواح وخلف أعدادا كبيرة من الجرحى والمعاقين من شباب جنوب السودان، وناشد أندريا قرنق الجهات المهتمة بأمر السلام بالمساعدة في إيصال رسالتهم إلى كل المهتمين بمسألة السلام بجنوب السودان. مقتل ثلاثة بشقدوم قتل ثلاثة أشخاص بمقاطعة دوبي في ولاية شرق الإستوائية إثر تبادل لإطلاق النار بين دورية امنية تتبع للجيش الشعبي ومجهولين بشقدوم رئاسة المقاطعة مساء أمس الأول، وذكر كلمونت لاكو شيم شيم وزير الإعلام بولاية شرق الإستوائية أن تبادل النار وقع بعد أطلق مجهولون النار على دورية الأمن ما أدى إلى مقتل أفرادها بينما قتلت اثنين من المواطنين بعد أن اردت القوات الأمنية بإطلاق النار في المنطقة وحرق العديد من المنازل إلا ان الوزير نفى ان يكون القتلى الاثنين من بين المتهمين في إطلاق النار ضد الدورية الأمنية، حيث اثبتت التحريات الأولية أن احد القتلى يتبع لقوات الشرطة بينما لم تحدد هوية الآخر بعد، جدير بالذكر أن هجوما كان وقع قبل ثلاثة أسابيع على بيت محافظ شقدوم ما استدعى سلطات المنطقة لفرض حالة طوارئ تبدأ من الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحا يومياً. سلفا في يوغندا شارك رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في حفل تدشين خط السكة الحديد في أوغندا الذي سيربط جوبا مع دول شرق أفريقيا، وسيمتد الخط ليضم كينياوأوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما ستسافر القطارات بسرعة 120 كيلومترا في الساعة. وتشير التقديرات إلى أن السكك الحديدية سوف تقلل عدد الأيام التي يستغرقها نقل البضائع من مومباسا إلى كمبالا ليومين فقط. احتجاجات في جوبا احتج مواطنو حي طونبينق في جوبا حاضرة دولة جنوب السودان من قيام السلطات الحكومية بإزالة مساكنهم، وأوضحت مصادر من العاصمة جوبا ان السلطات الحكومية قامت بإزالة كافة القطع السكنية غير المخططة في حي تونق بنق على امتداد الطريق المؤدي الى مطار جوبا حيث تفيد بعض التقارير ان هذه الخطوة جاءت ضمن خطط الحكومة لتنظيم وتخطيط الشوارع بالمدينة، وكشفت ذات المصادر انه تم نشر عدد كبير من عناصر الامن والشرطة فى المنطقة تخوفاً من حدوث اي أعمال عنف من جانب المواطنين، وعبر عدد من المواطنين الذين طالتهم الإزالة عن سخطهم تجاه هذه الخطوة، مشيرين الى وجودهم بالمنطقة منذ الثمانينات، وعند الاتصال بالسلطات الحكومية للتعليق على الامر ما اذا كانت تريد تعويض المتضررين بقطع أراضي بديلة إلا انها رفضت التعليق. «لا» إيبولا اكد وزير الصحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك قاى كوك ظهور حالة لمرض الإيبولا فى دولة اوغندا المجاورة ما استدعى السلطات الصحية بجنوب السودان بنشر نقاط للفحص بالولايات الحدودية مع الدول التى ينتشر فيها المرض، وفي مؤتمر صحفي عقده بمباني وزارته بجوبا اكد الوزير خلو الجنوب من مرض الإيبولا مبينا ان نقاط الفحص شملت مطار جوبا للتأكد من صحة القادمين من الدول التي ينتشر فيها المرض وخصوصا دول غرب إفريقيا. أزمة في واراب شكا مواطنو التونج الشمالية في ولاية واراب بدولة الجنوب من ارتفاع حاد فى اسعار المواد التموينية خلال هذا الايام نتيجة لتوقف الشاحنات التى تقل البضائع من الدخول الى المنطقة، وقال مسئول الاعلام بمقاطعة التونج الشمالية سانتينو مبنج ان أسعار المواد التموينية ارتفعت بصوره جنونية خلال هذه الأيام مما اثر على حياة المواطنين بالمنطقة، وعلى حسب مبنج فان أسباب الغلاء يرجع الى توقف الشاحنات التجارية من جوبا الى المنطقة بسبب الاضطرابات الامنية فى منطقة رمبيك الوسطى، حيث شهدت المنطقة صراعات قبلية خلال الاسابيع الماضية ما ادى الى انعدام الأمن بالطريق الرابط بين جوبا رومبيك واراب هذا بجانب منع اصحاب الشاحنات التجارية فى منطقة الميرم السودانية الحدودية مع دولة الجنوب من عبور البضائع الى الجنوب عبر المنطقة بحجة أحقيتهم فى نقل هذه البضائع بشاحناتهم الى الجنوب. وكشف سانتينو بان سعر جوال السكر بلغ 400 جنيه وجوال الدقيق 300 جنيه بينما انعدمت بعض السلع من الأسواق كالبصل والزيت والملح، وفى سياق منفصل اكد محافظ التونج الشرقية بولاية وراراب تسبب الامطار والفيضانات فى نزوح عدد كبير من مواطنى المقاطعة خلال اليومين الماضيين ,حيث كشف المحافظ عن هطول امطارا غزيرة بجانب فيضان نهر التوج الامر الذى ادى الى انهيار عدد كبير من المناول وانعزال المنطقة باكملها من بقية الولاية مما فاقم من معاناة المواطنين بالمنطقة حيث نزح الآلاف من المواطنين من منازلهم التى تحاصرها المياه والاحتماء بمناطق مرتفع فى رئاسات البيامات بالمقاطعة، واوضح المحافظ عن تردى البيئة الصحية مشيرا الى ظهور أمراض كثيرة وسط المواطنين وحذر المحافظ من حدوث فجوة غذائية بالمنطقة فى مطلع الشهر القادم مناشدا السلطات المركزية والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل لإنقاذ الموقف. «200» دولار غرامة قررت السلطات في جنوب السودان، فرض غرامة 200 دولار أمريكي، على المدخنين في الأماكن العامة. جاء ذلك في قرار أصدره وزير البيئة، دينق دينق هوج، قال فيه إن هذا القرار يأتي من أجل المحافظة على البيئة والصحة العامة، وذلك بحسب الصلاحيات الممنوحة للوزير في الدستور الانتقالي للعام 2011 واعتبر القرار الوزاري، مخالفة ذلك، جريمة تستوجب عقوبة بفرض غرامة مالية قدرها 500 جنيه جنوب سوداني «أي ما يعادل 200 دولار أمريكي». وتشمل الأماكن العامة بحسب القرار مناطق التجمعات البشرية، كالمؤسسات الحكومية، والمطار، والفنادق، والسينما والمسرح، والمطاعم، والمواصلات العامة. تردٍ في بور مازال مواطنو بور المدينة الذين احتموا بمقر بعثة الاممالمتحدة في ولاية جونقلى يتخوفون من الذهاب خارج المبنى منذ بداية الأحداث. وتحدث احد المواطنين من داخل اليونمس انهم حتى الآن لا يستطيعون الخروج والذهاب خارج المعسكر. وشكا المواطن من سوء الأوضاع الصحية داخل معسكر اليونمس حيث كشف عن تردي الوضع البيئي وانتشار كثير من الأمراض كالملاريا والالتهابات وغيرها فى الوقت الذى ينعدم فيه العلاج بالمراكز الصحية بالمعسكر مشيرا الى ان معظم الحلات المرضية يتم تحويلها خارج مبنى اليونمس الى جوبا. خسائر الأمطار تسببت الأمطار والسيول والفيضانات في تعطيل معظم الطرق الرئيسة بجنوب السودان كما تسببت في مقتل عدد من الناس وتدمير العديد من ممتلكات المواطنين في عدة مناطق بجنوب السودان، ففي ولاية البحيرات أفاد محافظ رمبيك الوسطى أن الأمطار تسببت في قطع الطرق ما أدى إلى أزمة وقود حادة بالولاية بجانب إرتفاع أسعار السلع والمواد التموينية وذلك لعدم وصول شاحنات الوقود للولاية منذ يوليو الماضي حيث يتواجد الوقود فقط بكميات بسيطة عند تجار السوق الأسود ما ادى إلى ارتفاع اسعار المواد التموينية وجميع المحروقات حيث يتراوح سعر باقة الجاز بين «350» إلى «400» جنيه، وفي ميوم بولاية الوحدة تسببت الأمطار بمقتل ثلاثة أشخاص وتشريد ما يزيد عن الخمسة آلاف مواطن من أماكنهم كما تسببت في نفوق أكثر من سبعمائة رأس من الماشية، وذكر باديس مارول مدير الإعلام بالمقاطعة أن معظم الأهالي الآن تجمعوا بالمدارس والمرافق الحكومية لفقر إمكانيات المقاطعات، نافيا أن يكون بمقدور السلطات المحلية تقديم المساعدات اللازمة لهم، وفي تويج الشرقية بولاية جونقلي أوضح المحافظ داو اكوي جور كووج أن السيول والفيضانات أحدثت اضراراً واسعة في حوالي سبع عشرة قرية وتدمير اكثر من ثلاثة آلاف و260 منزلاً، مشيرا إلى فيضان النيل أصبح يهدد السد الرئيس الذي يحمي رئاسة المقاطعة من الفيضانات ما ينذر بكارثة حال تعدته المياه التي أصبحت تتخلله من ثلاث جهات.