أرجأت آلية الحوار الوطني «7+7» اختيار «50» شخصية قومية لما بعد لقائها بالحركات المسلحة الرافضة للحوار بأديس أبابا، في الوقت الذي كشفت فيه عن لقاء يجمعها بتحالف قوى الإجماع الوطني خلال أيام، وقال عضو الآلية عن حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع الآلية أمس، إن ذهاب ممثلي آلية الحوار إلى أديس أبابا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الحوار انتقل إلى الخارج، لافتاً إلى أن الآلية تصر على مشاركة الآخر في الحوار. وأضاف أن مقولة إن الحوار سيكون بمن حضر يكذبها واقع الحوار الآن، ونبه إلى أن آلية «7+7» كلفت وفداً يضم «8» من أعضائها بقيادة البروفيسور إبراهيم غندور للذهاب إلى أديس أبابا يوم الأربعاء المقبل للالتقاء برئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لتحديد موعد للقاء الآلية بالحركات المسلحة الرافضة للحوار، موضحاً أن المرحلة ليست للمزايدات وإنما للمشاركة الأساسية في حل قضايا البلد.