ارتكبت حركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي، مجزرة بشعة بحق عناصر من حركة تحرير السودان يتبعون لعبد السلام طرادة، وذلك بمنطقة وادي الجنيد، بعد أن نصبت لهم كميناً الثلاثاء الماضي، أودى بحياة «9» عناصر من حركة عبد الواحد، على رأسهم قائد ميداني كبير. وكشف مصدر داخل حركة تحرير السودان«جناح مناوي» من أمبرو ل«إس إم سي»، أن المدعو اللواء محمد هري، قائد عمليات الحركة أصدر تعليماته لعناصره بنصب كمين لمجموعة من حركة عبد الواحد، بقيادة المدعو محمدين الشهير ب «ود مليط»، والذي يعمل تحت إمرة المدعو طرادة، في مناطق شرق الجبل، وأسفر الكمين عن مقتل كل المجموعة، وعدهم تسعة أفراد، وجميعهم من قبيلة«الفور»، وهدد هري المدعو أيوب قائد منطقة «عين سرو» بحركة عبد الواحد بالتصفية، عندما اتصل عليه لمعرفة ما حدث. وقالت المصادر، إن هري أمر عناصره بتصفية المجموعة، بما في ذلك الذين كانوا قد وقعوا في الأسر منهم، وبألا يخرج أحد منهم حياً، كما أصدر تعليماته للرائد محمد هارون، بدفن الجثث نظراً لبشاعة عملية التصفية، مخافة أن يثير منظرها حفيظة أهالي القتلي، وارتكبت المجزرة بين دونكي الحوش ووادي الجنيد.