شكك المركز القومي لمكافحة الألغام في قدرة بعض المنظمات العاملة في مجال العمل الطوعي خاصة مكافحة الألغام، واتهم صراحة بعضها بتسريب معلومات مغلوطة مضرة بالأمن القومي، وأنها ليست لديها مكاتب ونسبة كفاءتها تقدر ب «5%»، وعاب على الحكومة عدم وجود خطة واضحة لعمل تلك المنظمات في البلاد. ودعا مدير المركز العقيد صلاح بشاشة إلى ضرورة وجود قانون واضح وتحديد عمل المنظمات وضبطها، وأعلن أن مناطق طوقاي وحمداييد ورساي بولاية كسلا خالية من أخطار الألغام ومخلفات الحرب، وقال ل «الإنتباهة»: «رغم الصعوبات والعثرات التي واجهت عمل المكافحة، إلا أننا قمنا بجهود كبيرة لإزالة الألغام بولاية كسلا».