أعلن تحالف الأحزاب المعارضة الموافقة على الحوار، أنهم غير معنيين بالانتخابات التي لا تخرج عن طاولة الحوار، فيما حمل الحكومة النصيب الأكبر في تأخير انطلاق الحوار الوطني حتى الآن. ودعا التحالف الذي يضم «21» حزباً سياسياً الحكومة إلى تبادل الأسرى والمحكومين مع الحركات المسلحة أو العفو عنهم أو تعليق الأحكام في مواجهتهم، كاشفاً أن هنالك «1000» أسير حكومي في سجون الحركات المسلحة، بينما نبَّه التحالف إلى أن الحكومة لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه في خريطة الطريق بإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً. وقال رئيس التحالف حسن عثمان رزق في مؤتمر صحفي بدار منبر السلام أمس، إن التحالف ضد أي اعتقال يتم بناءً على الرأي السياسي، مطالباً الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين، وأضاف قائلاً: «سبق أن سلمنا الأمن والشرطة قوائم بأسماء كل المعتقلين، إلا أن الحكومة تتعلل بأن تلك الجهات لها قوانينها ولا نتدخل في عملها، ولكن الحكومة بيدها كل شيء، ونحن لا نملك السنان بل نملك اللسان، ونحن متأكدون من اللحظة التي ستنحني فيها الحكومة لتستجيب للحوار بالصورة التي نريدها»، لافتاً إلى أن نداء السودان اتفاق ثنائي أدى الى تشتت الساحة السياسية، وقال: «سنقرر متى ننفض يدنا من الحوار ونتحول إلى معارضة غير ناعمة».