* تأهيل قطار المصدر 100 عربة ب10 رؤوس ديزل وتجهيزهم لنقل المواشي حية نعلم أن القطار موجود والقضيب أيضًا موجود. * انشاء حظائر باطراف الخرطوم لاستقبال تلك المواشي الواردة من مواقع الانتاج: تقدر تكلفة انشاء «30» حظيرة «20*20م2 سعة 100رأس» حسب المواصفات الأمريكية الأبقار الإفريقية حوالى2,225,000 يورو والعائد المتوقع من الصادر20,400,000 يورو تقريباً وتتيح حوالى 4,800 فرصة عمل مباشرة. علماً بان فك الاحتكار سيخفض أسعار البقر والضأن بنسبة لا تقل عن 15%. * انشاء مستودعات لتجهيز بضائع عامة ذاهبة لمواقع الانتاج لكسر تكاليف النقل للمواشي الحية الواردة مما يوفر من وزن المواشي المهدر بالترجل المعتاد، مواصفاتها: X 2 4200 م وX 1 6000م و X 3 2000م بمحطات القطارات سكة حديد الخرطوم /عطبرة/بورتسودان/حلفا القديمة/نيالا و الضعين. : تكلفة المستودع لتجميع بضائع عامة لمعدّل10 ألف رأس/اسبوع : 1,700,000يورو تقريباً بعائد صادر متوقع 95,000,000 يورو مع اتاحة 1,150 فرصة عمل مباشرة . * وضع تعرفة مخفضة بالرأس وتغطيتها بالتأمين اللازم للمواشي المنقولة من مواقع الانتاج للخرطوم. * انشاء مجمعات للبضائع بالسكك الحديدية فى كل من بورتسودان - الخرطوم - نيالا - الابيض - حلفا و عطبرة. * طرح عطاء خصخصة السكك الحديدية «بضائع». * تعديل القوانين لتلائم الحقبة التصديرية المقبلة. * انشاء عدد 2 سلخانات فى كل من أُوسيف - حلفاء القديمة الواحدة بطاقة ذبيح 90طن/اليوم بتكلفة انشاء حوالى 8,000,000 يورو والعائد المتوقع 162,000,000 يورو تقريباً مع توفير 400 فرصة عمل مباشرة، هاتان السلخانتان سيصدران أكثر من 60% من إجمالى صادرات السودان حيث سيكونان على الحدود المصرية أكبر مستورد للحوم بالشرق الاوسط، وبالتالى للسودان. ولامانع عن ان يكونا بإدارة مشتركة مصرية سودانية بالتناوب لكى نستغنى عن لجان الاشراف المصرية الحالية المكلفة للغاية حيث تضيف اللجنة حوالى 8% على التكلفة الكلية للمنتج النهائي مما يؤثر ذلك على تنافسنا، ولكن هاتين السلخانتين تختلفان عن بعضهما البعض من حيث التاهيل والمنتج النهائي لأن السوق المستهدف مختلف فى الحالتين مع انهما موجهان لمصر. * إنشاء سوق مواشي في كل من كسلاالقضارفحلفا أوسيف كعوامل مساعدة: التكلفة المتوقعة تقريباً 162,000 يورو حيث توفر حوالى750 فرصة عمل. * تفعيل دور مؤسسة تسويق الماشية. * قرية بضائع الخرطوم بطاقة 95 طن/اليوم : تكلفة انشاء تقريبية 2,250,000 يورو بعائد متوقع 85,000,000 يورو تقريباً مع توفير 675 فرصة عمل. * قرية بضائع مطار كسلا بطاقة 40 طن/اليوم : تكلفة انشاء حوالى 130,000 يورو والعائد المتوقع 34,000,000 يورو وتوفير حوالي 650 فرص عمل. * قرية بضائع أوسيف الميناء البري والبحري: يتكلف الانشاء 750,000 يورو تقريباً ومتوقع عائد حوالى 11,000,000 يورو مما يتيح 700 فرصة عمل مباشرة كما يجب توفير باخرة نقل مواشى اصغر سعة بالإضافة لشاحنات الواردات المصرية. * قرية بضائع حلفا: تكلف تقريباً 750,000 يورو وتدر عائدًا متوقعًا 17,000,000 يورو مما يتيح لنا 700 فرصة عمل مع وجود رحلة يومية لقطار المصدّر وعدد من الصنادل النيلية والأوعية المختلفة للنقل الواردات. * طائرة المصدر عدد 2 بوينج757 B/ ومعدات المناولة: تتكلف حوالى 25,000,000 يورو وتدر عائدًا متوقعًا 283,000,000 يورو تقريباً كما توفر 350 فرصة عمل. * دراسات تحضيرية كعامل مساعد لانجاح الخطة تتكلف 700,000 يورو تقريباً ويعمل عليها 150 فردًا. * حملة اعلامية دولية وتشمل المعارض المتخصصة وبنك معلومات مربوط بسفاراتنا بالخارج ومكاتب تجارية تنشيطية بأهم المناطق المستهدفة: تتكلف حوالى 1,500,000 يورو وتوظف 100 فرد تقريباً. * حملة إعلامية محلية لتوعية موسعة ومكاتب ببنوك معلومات : تتكلف 1,200,000 يورو تقريباً وتوظف 250 فردًا. ب/ تخفيض تكاليف النقل وانسياب حركة اللحوم تجهيز قطاري البقر الحي هو العمود الفقرى للخطة فى مهدها. شراء طائرة بضائع وتخصيصها كطائرة المصدر ان مشروع طائرة المصدر ليس مشروعًا سهلاً ولا أول مرة نقوم به ولكن عندما يكون المشروع قوميًا سيتفاعل معه كل سوداني، وبخاصة أنها فرصة ممتازة لسودان أير كناقل وطني أن يقوم بدوره، أو يعاد تقييم وتعريف الناقل الوطنى بناء على أدائه فى نقل الصادرات السودانية!! فقد حان الوقت للحساب بلغة الأرقام الفعلية وليس بالشعارات.. ان الخطة اللوجستية الاقتصادية تعتمد على اسطول دول اخرى بل تعتمد فى الأصل على تطويع وتحويل كل الإمكانات المتاحة للواردات لصالح الصادر فى المرحلة الاولى ولذلك وجب استخدام التوصيات السابقة... لكن هناك مايفرضه السوق... وهناك ما سوف نفرضه نحن على السوق...!!! فدخول السوق واقتحامه بالشكل اللائق للمنتج السودانى «لحوم» لايجوز ان يكون رهن شركات مجتهدة قليلة الخبرة والإمكانات بل هو عمل قومى تقوم به الدولة. وعليه فتح الاسواق يحتاج الى وسيلة ليس فقط لاول رحلة ولكن لعدة رحلات حتى يتسنى للحوم السودانية ان تفرض نفسها بالسوق الجديد كجودة وسعر لتنساب بطبيعية. ان مواقع الانتاج بعيدة عن مواقع التسمين والثانية أيضًَا بعيدة عن مواقع التصدير... ولذلك وجب وضع خطة متكاملة، متجانسة ومتناسقة للثلاث حلقات واتصالهم ببعضهم البعض بالإمكانات الذاتية. التسويق الدولى للحوم السودانية المذبوحة: جوهرة الصادر السوداني وقد حَددتُ فى هذا العنوان نوع اللحمة وطريقة تصديرها لانها الوسيلة الاسرع والتى يمكن تفعيلها فورًا ويلزمنا الآتي: عمل ماركة موحدة سودانية نسجلها باسم السودان ويجب على كل مصدر سودانى وضعها على مُنتجه. وليكن «سواكنى!! أو حمرى !!أو كباشى... إلخ » من الأسماء السودانية. يلتزم الجسد الجديد المكوّن لإنعاش وتنفيذ خطة المجلس الأعلى للصادر السوداني، بتسويق ماركة موحدة.. وما أسهلها حين ذاك. وقد اتبعت بعض الدول هذه الطريقة مع الفارق في الجودة..... ونجحت نجاحاً باهراً.... وما أكثر مزايا المنتج السودانى. تأهيل المُصدر السودانى علمياً وعملياً. تأهيل الملاحق التجارية السودانية بسفاراتنا حول العالم ودعمهم بالمطبوعات المساندة بل وضع أهداف بعينها لكل ملحقية فى كل دولة مستهدفة تسويقيًا. فتح آفاق تسويقية بالدول الأوربية ذات الكثافة السكانية الإسلامية وعلى قائمتها انجلترا، فرنسا وألمانيا. استهداف كل من مصر... الخليج العربي ولبنان وتركيا. ولكي نلخص ماسردناه بالمقال علينا ان نؤكد انشاء الجسد التنفيذي المختص بتنفيذ استراتيجية موحدة يشمل الوزارات المعنية بمستويات لا تقل عن وكلاء أول وزارة بسلطة تنفيذية وميزانية مستقلة وبأهداف محددة مرحلية مستعينين ببيوت خبرة عالمية وأخرى سودانية ذات سوابق أعمال مماثلة ونجاحات موثقة في نفس المجالات المعنية.. وبدون مجاملة ولا.. !!؟؟ وخلاصة القول ان اجمالي تكلفة الاستثمارات المطلوبة وعائداتها للخزينة العامة 47,867,000 يورو تقريباً والعائد المتوقع منها حوالى 730,900,000 يورو. والمهم اجمالي فرص العمل المباشرة التي ستوفرها هي 12,475 فرصة عمل تقريباً هذا غير الوظائف غير المباشرة. علماً بأننا لم نتطرق في هذه الخُطة لعدة مجالات مؤثرة في مجال تنمية الصادرات لضيق الوقت كالزراعات الحديثة «البرسيم الحجازى القمح قصب سكر». الثروة السمكية.. الثروات المعدنية.. الأسمنت. الموقع الجغرافي « تجارة الحدود من خلال الانفتاح وتصفير التعريفة الجمركية».. فإذا أردنا اقتحام السوق العالمية علينا للإضافة الفعلية المؤثرة بالأسواق العالمية علينا الاستعانة بأدوات نجاح تقنية كانت أو عملية.. مدعومة بعزيمتنا للوصول للهدف المنشود.. الصادر هو الحل. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..