* تترقب الأوساط الرياضية بصورة عامة والكروية على وجه الخصوص السباق المثير الذي سيدور بين مجموعتي الدكتور "شداد" و"معتصم جعفر" في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السوداني المقررة صباح اليوم..!! * لا أدري كيف سمح "معتصم جعفر" لنفسه ومجموعته بالترشح لدورة قادمة بعد ما وقع ومن معه في خطأ لا يغتفر في قضية نقاط زامبيا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم..؟!! * ذلك الخطأ الذي تابعنا الاتحاد الإثيوبي للكرة ينسحب من تلقاء نفسه بعدما سقط وأتى بهفوة مشابهة.. لكن ولأننا في السودان تبقى كل الاحتمالات واردة خاصة وأن (الكنكشة) هي العنوان الأبرز والشعار المشترك بين جل قادة الكرة..!! * بالعودة للانتخابات السابقة التي جرت عام 2010 نجد أن مجموعة "معتصم" تكالبت على قائدها الدكتور "شداد".. وبمساعدة (صديق) قامت بإبعاده من السباق..!! * البروفيسور "شداد" تعامل بأخلاق الفرسان وابتعد تاركاً لمعتصم ومجموعته (الجمل بما حمل) فتابعنا السقوط يمشي بيننا وتحسسنا تضاريسه القاتلة..!! * غادر "شداد" فكان من الطبيعي أن تسكن الفوضى ديار الاتحاد الذي ابتعد عن الانضباط واتخذ (الترضيات) سياسة بارزة وعنواناً رئيسياً في تعامله سواء مع الأندية او الاتحادات الفرعية والمحلية..!! * إذا كان "معتصم" يتفاخر بعودة منتخبنا الأول الى نهائيات الأمم الأفريقية في عهده فإننا لن ننسى السقوط المحزن للصقور في التصفيات الأخيرة أمام إثيوبيا قبل خطوة واحدة من مسرح النهائيات..!! * الصعود للدور ربع النهائي بالنسبة لصقور الجديان سبقه سقوط بالمزيكا في نهائيات جنوب أفريقيا كان عنوانه الهزائم المتتالية وبثلاثيات متوالية..!! * الطامة الكبرى حدثت قبل شهور في مباراة منتخبنا أمام زامبيا والتي كسبها لاعبونا داخل الملعب بثنائية نظيفة أهلتهم لتصدر المجموعة الرابعة بنهاية الجولة الثانية للتصفيات.. ثم جاء قرار (الفيفا) بسحب النقاط نتيجة لخطأ إداري ساذج وبدائي..!! * وصل التخبط مداه في الأيام الأخيرة التي شهدت سفر بعثة منتخبنا إلى قطر بدون المدير الفني ومساعده بسبب حرصهما على المشاركة في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة..!! * ثم تفاجأ الوسط الرياضي ببرمجة متضاربة لدورة النيل الودية مع مباريات كأس السودان التي ماتت سريرياً بعدما تم اعتماد الرباعي المشارك أفريقياً من مسابقة الدوري..!! * الحسابات والمنطق يؤكدان ضرورة عودة البروفيسور "شداد" لرئاسة اتحاد الكرة ولو من باب أنه الأدرى والأنسب لتولي القيادة.. ولكن ولأنها (لعبة الانتخابات) لا نستبعد حدوث أي شيء..!! * تخريمة أولى: قال "معتصم جعفر" إن اتحاده وفر لمنتخبنا الأول معسكراً في الإمارات قبل نهائيات الأمم قبل الماضية.. ولا أدري هل لنا أن نعتبر ذلك المعسكر من ضمن الدعاية الانتخابية..!! * تخريمة ثانية: غابت البرامج الانتخابية وتحولت لوعود ومكافآت لقادة الاتحادات المحلية من جانب المرشحين الحالين لقيادة الاتحاد السوداني للكرة.. وفعلاً إنها (لعبة الانتخابات)..!!