الخرطوم – المجهر رحبت حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام وحزب التحرير والعدالة القومي بتمديد أجل السلطة الإقليمية ووصفوه بأنه ضمان لإنفاذ مشروعات التنمية والخدمات التي أقرتها وثيقة الدوحة للسلام، مؤكدين أن أي حديث عن إلغاء السلطة يعتبر فيه نكوصاً عن العهود والاتفاقيات. ووصف العميد "بخيت عبد الكريم دبجو" رئيس الحركة بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية قرار تمديد أجل السلطة الإقليمية لولايات دارفور بأنه خطوة إيجابية من رئيس الجمهورية تجاه إرساء دعائم وثيقة الدوحة للسلام، معرباً عن ترحيبه بقرار التمديد حتى تتمكن السلطة من الإيفاء بما عليها من التزامات سابقة تجاه التنمية والنازحين واللاجئين حتى تكون الفترة القادمة جاذبة لبقية الحركات التي ترغب في الالتحاق بالسلام. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير والعدالة "أحمد فضل" أن تمديد أجل السلطة كان متوقعاً لأنها الأداة التنفيذية لإنزال بنود اتفاق الدوحة على أرض الواقع، مؤكداً أن حزبه والمؤتمر الوطني على وفاق تام، وأن موضوع إلغاء تعليق مشاركة التحرير والعدالة في السلطة لم يكن مرتبطاً بقرار تمديد أجل السلطة لأن التعليق لم يشملها.
