أرجأت الهيئة التشريعية دورة انعقادها السادسة إلى الثامن أكتوبر المقبل بدلاً عن الأول منه، وذلك بطلب من رئاسة الجمهورية؛ حتى يتسنى لرئيس الجمهورية المشير "عمر حسن البشير" مخاطبة الجلسة الافتتاحية للدورة الجديدة بعد عودته من العاصمة الإثيوبية والانتهاء من المفاوضات مع دولة الجنوب. وقال رئيس البرلمان "أحمد إبراهيم الطاهر"، في تصريحات صحفية، بمكتبه، أمس (الخميس): سننتظر عودة الرئيس من المفاوضات، ولعل الجولة الثانية قد تأتي لنا بخير. ولم يستبعد "الطاهر" تمديد الدورة حتى يناير القادم بدلاً عن ديسمبر، وذلك في حالة احتاج البرلمان إلى زمن إضافي لتعويض التأخير. وأكد أن الجانب الاقتصادي سيأخذ حيزاً كبيراً خلال هذه الدورة، متوقعاً أن يكون هنالك انخفاض في أسعار السلع وزيادة الإيرادات. وقال (ستظل عيوننا مفتوحة لأي مطبات اقتصادية)، مشيراً إلى أهم ملامح الدورة والتي تتضمن تقارير وزراء الداخلية والخارجية حول الأوضاع الأمنية والمستجدات الخارجية بجانب بيان مفصل من المسؤولين الحكوميين حول مفاوضات السودان وجنوب السودان وتقرير حول الوضع الاقتصادي من وزير المالية وموقف تنفيذ الميزانية الحالية، فضلاً على الاستماع لخطاب رئيس الجمهورية حول السياسة العامة للدولة خلال المرحلة المقبلة. وأشار "الطاهر" إلى وجود تنسيق بين اللجان الاقتصادية ووزارة المالية لإعداد موازنة 2013م؛ توطئة لإيداعها منصة البرلمان في نوفمبر المقبل. وقال "الطاهر" ربما تشهد الدورة انطلاقة عمل اللجنة القومية حول الدستور الجديد.