دافع القيادي في حزب المؤتمر الوطني بمحلية المناقل "حسن الدنقلاوي" عن موقف عدد من القيادات في المحلية الداعية إلى عدم تقسيم المناقل إلى ثلاث محليات، ورفض فكرة التقسيم على اعتبار أن الخطوة ليست في مصلحة أهالي المنطقة وقال: (نحن نريد الخدمات وضد التقسيم لنتفرغ لقضايا مشروع الجزيرة). ودعا إلى الاهتمام بقضايا المحلية والولاية بدلاً عن التقسيم، ولفت إلى أن المناقل أضحت تصدر الفشل الكلوى والدرن بدلاً عن المنتجات الصناعية. وقال "الدنقلاوي" في حديث ل (المجهر) إنه ضمن مجموعة القيادات سبق وأن دفعوا بمذكرة لوالي الجزيرة "الزبير بشير طه"، تطالب بعدم تقسيم المحلية الي ثلاث، مبيناً أن رفضهم للتقسيم يعود لاعتبارات أهمها المطالبة بالخدمات وتوحيد صوت المحلية، بجانب تقدير ظروف البلاد بعد سياسة التقشف التي اتبعتها الحكومة المركزية، وقال إن المحلية اصبحت مصنعاً لانتاج الأزمات. وعاب "الدنقلاوي" على القيادات التشريعية التي طالبت بتقسيم المناقل إلي ثلاث محليات، عدم طرحهم لتلك القضايا داخل مجالسهم التشريعية، فضلاً عن عدم جلوسهم إلى إخوتهم في مجلس تشريعي المحلية للتباحث حول الأمر، آملاً فصل أشواق الموطن في الخدمة من أطماع السياسيين، وأضاف: كنا نشكوا من إهمال رغبات الجماهير فأصبحنا نشكوا من استغلال رغبات الجماهير، وكنا نشكوا من عدم اكتمال طريق المناقل 24 القرشي أبوحبيرة فأصابحنا نشكوا من خروجه من الميزانية، وكنا نشكوا من تفشى مرض الملاريا والبلهارسيا فأصبحنا نشكوا من تفشي الفشل الكلوي والسرطان.. وكنا نشكوا من عدم مشاركة الكوادر المؤهلة في قيادة الجماهير فأصبحنا نشكوا من أطماعها.. وكنا نشكوا من ضعف صوت المناقل فأصبحنا نشكوا من تمزيق وحدة المناقل. وقال إن الذين ينادون بتقسيم محلية المناقل لا ينشدون خدمة إنسانها بل يبحثون عن هياكل وظيفية تستوعبهم رغم مقدراتهم الضعيفة وعدم قبولهم.
