ورحم الله عكير الدامر(يا مولاي بشكيلك شقايا وغلبي من النارو حرقت قلبي) حتى يصل إلى (لولا الحنة بيني وبينها كنت ودرت)، فكما كانت الحناء جداراً عازلاً بين العاشق والصعق فإن الذي بيننا وبين الوقت يكاد يكون أوهىلماضاقت علينا الدنيا كحلقة خاتم. التعليم تأليم والصحة مرضوكل شيء (مبشتن) فلا يقابلك مواطن إلا و(طنطن) لكأن اليأس في بلادنا استوطن. أصبح الناس في غمرة هذا الإحساس المحبط ينتظرون التشكيل الوزاري القادم عسى أن يكون سبب تعطل عربة الوطن من البوري. وكما قال المبسوط لصاحبه: إياك تبقى فنان تشكيلي وأنا أبقى فنان أشكيلك. فإننا نريد وزراء نشكو إليهمالذين شكّونا بسهامهموشكوا الكوتشينةلما وجدوا ورقنا (سمح). كل الشعب ينتظر التعديل الوزاري عسى أن يكون الجديد (شديد)وأن يكون الخير على أقدام الواردينمع رجاء أن لايكون للجدد علاقة بالموردينولا المصدرين. التشكيلة الوزارية القادمة يتمناها الناس منقذة وأنشوطة وقشةفالشعب صاح كله يا أبو مروة. .................................................................... عرس الكورة ونحن بالكورة كرة القدم حتى لا يداهمنا من يظن أن عرس الكورة قد رجع من جديدمن أصحاب الصالات والفنانين وأهل الشقق وشركات الطيران والنسيبات البوبارات. لقد تزينت الدمازينلاستقبال أكبر حزبين في هذه البلادوهما المريخ والهلال، ولكن ككل فرحة في هذه البلاد أجهضها ولاة الأمر مناوانسحب الهلالوليته سافر ولو لم يقابل المريخ، فإن كل مواطن في الدمازين كان يمني النفس بمقابلة النجوم كفاحاً. ليت الهلال كان قد سافرليقابل أحباباً له هناك عدوا الأيام والساعات ليشاهدوا الفريق الكبير عياناً بياناً. ما بين المريخ والهلال مساجلات لا تنتهي وما لهما أدوار لا يضطلعان بها لما انقسم عليهما الشعب والأسرفي مداعبات بريئةومكاجناتلا تتعدى روح الرياضة. لماذالا يصبح المريخ حزباً سياسياً وكذلك الهلال،لنضمن معارضة مسنودة وحكومة بجماهيربدلاً من ادعاء التبعيةمن شعب تعبان. ............................................. غلطان المخزون أثبتت لجنة التحقيقات في تقاوي القمح الفاسدة أن السبب هو سوء التخزينالحمد لله عرفنا السبب،وإذا عرف السبب بطل العجب. ............................... إنت دلوكة كان النعت بالدلوكة زمان ذماً وهجاء ونبزالكن الدلوكة صارت اليوم تتبع لفنانات تغني إحداهن بالملايين في ليلة أوضحاها،وكل يوم بحفلتين وهكذا دواليك تعزف الدلاليكو...عيييييييييييك. هتش - صحيفة اليوم التالي
