غايتو! الله يكفينا شر الما نقدرا.. ويكفينا شر خلقو.. من ناس ودواب وهوّام.. في لندن (الحكاية دي جد جد).. ببغاء عمرو سبعة سنوات.. بيقول نضم إن جيت بي عندو علا تسدد إضنيك منو.. وقالوا الببغاء دا أصلو ربتو أسرة لسانها فاكي.. ضكر علي انتاية.. كبير علي صغير.. ما بيخجلوا.. والببغاء دا مسيكين.. قاعد في قفصو.. وقدر ما في كلمة اتقالت هو حفظها وبقى يردد فيها.. واي زول يجي يفتح الباب ويدخل يقع فيهو شتيمة.. (جيت؟ يا الفلعلتك ويا التركتك). رابط في البرندة وحامي الناس الدخلة والمرقة.. والغريبة قالو قادر يميّز بين الضكر والإنتاية.. وكل زول يشتمو بالصفة البتشبهو.. أها ناس البيت فيهم زول عاقل.. وقال داير الببغاء دا يتأدب شوية.. شالتو منهم جمعية.. مسعولة من النصايب الزي دي.. وقالت تدخلو كورس.. وتحاول تقويمو.. شالوهو وختوهو مع ببغاوات اتنين من نفس فصيلتو.. أها الله وكليكم قالوا بعد أسبوع جوا لقوا الببغاوات التلاتة مقابلات بعض وشغالات شتايم لي بعض.. ناس الجمعية قالوا الببغاء علم أخوانو الشتيمة.. وحسي هم متمحنين ومحتارين قبيل كانت عندهم مشكلة ببغاء واحد حسي بقت مشكلة تلاتة.. وطبعا ما بيقدرو يقتلوهم.. خوفا من جمعيات حماية الحيوان.. والقيامة تقوم.. إن الببغاء سوا ليهو اذاعة "إف إم" ويقعد يشتم منها ويقول ليهم (فاصل إعلاني ونرجع نشتم تاني) مافي زول يطراهو واللا يلمسو بايدو سااااااكت.. دا لو كان عندنا هنا.. ها قادر الله.. كان زمااااااان لحق أمات طه قبال يتعلم النضم.. وإن بقى فصيّح وربنا كتب ليهو عمر يقعد جنب خشم الباب ويحلف طلاق (علي الطلاق ما يرجعن) واللا يسمع الأبو قال لي شافع وفي زول داير قروش ودق الباب.. (أمشي قول لو أبوي مافي).. الببغاء يلفح النضم ويقعد يكورك (أمش قول لو أبوي مافي.. أمش قول لو أبوي مافي.. أمش قول لو أبوي مافي) والتسكتو ما تتعرف!.. ولا يقعد يكاوي في ست البيت (سجمك دايرين يعرسو فوقك).. في الدخلة والمرقة (سجمك دايرين يعرسو فوقك).. وتكون واحدة من الغتيتات صاحبات ست البيت علمتو النضم دا حين غفلة من ست البيت.. واللا ما يشوف الراجل جاي شايل ليهو كيس فيهو لحم يقعد يكورك يردد جملة تعلمها من زوجته (أها جبت اللحم الجلافيط وجيت؟.. أها جبت اللحم الجلافيط وجيت؟.. أها جبت اللحم الجلافيط وجيت؟).. واللا تكون واحدة زهجانة من راجلا ولما يدق الباب تنقنق وهي ناسية الببغاء (أها.. جيت يا اب شلاضيم..) الببغاء يحفظ الجملة عن ظهر قلب ويقعد يردد فيها قدام الراجل وهو داخل زهجان ووشيهو ينعل قفاهو.. (أها جيت يا اب شلاضيم.. أها جيت يا اب شلاضيم.. أها جيت يا اب شلاضيم.. ). والرجل يزهج ويقبل على المرا ويقول لها (إنتي طلقانة).. والببغاء يلفح الطلاق ويقعد يكورك (إنتي طلقانة.. إنتي طلقانة.. إنتي طلقانة) وتتناول هي فردة نعال من النوع أبو مسمار وتجدع بها الببغاء فيسقط شهيدا وهو يردد بإصرار (إنتي طلقانة). الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي
