في اللخبار قرأت: (حضر أكثر من ألف ضيف لمشاهدة حفل زفاف في قرية هندية تسمى ديبروجار، استمر لما يقارب 6 ساعات، بين زوج من الضفادع. وتم إلباس الزوجين الضفدعين أزياءا صنعت خصيصا للحفل، وبعد انتهاء مراسم الزواج أطلق سراحهما للاستمتاع بحياتهما معاً. وبعدها جلس مئات من الضيوف لتناول وجبة العشاء، حيث تم تقديم أكثر من 900 طبق. ويعتقد سكان القرية، أن عقد طقوس البرمائيات يجلب الأمطار خلال فترات الجفاف. وقال أحد من زعماء القرى الذين حضروا حفل الزفاف ويُدعى رانجان داس: "لم تشهد منطقتنا الكثير من المطر هذا العام حتى الآن، لذلك رتبنا زفاف اثنين من الضفادع لجلب الأمطار".. وبدأت طقوس عن طريق اصطياد زوج من الضفادع من قريتين مختلفتين، حيث يؤمن سكان هذه المنطقة أن الطقوس لن تجدي نفعاً، إلا إذا كان الضفدعان من مناطق مختلفة).. شفتو الناس ديل مجتهدين في المطر كيفن؟.. جابو قعونجتين.. ضكر وانتاية بالطبع.. وعقدو ليهم على بعض.. واتعشو.. علا أنا ما عارف العشاء دا ما كفى ليه؟.. تسعمائة صحن.. والمعازيم أكتر من ألف.. غايتو أهل العريس وأهل العروس يكفو ضيوفهم في الأول وبعدين يشفوفو هم يتصرفو كيفن.. أخير السترة.. أما لو زواج القعونجات بيجيب المطر.. الرماد كال ميادين العاصمة وقولو نحن غرقنا.. أي ميدان أقل شي فيهو ألف قعونجة.. والليل كلو غنا ودلاليك وزغاريت وهيصة" ولوكي الطين وامسكي في".. أظنو عرس!! وبعدين قعونجاتنا هنا الواحدة تمرق من البيضة الليلة، باكر تصبح عروس.. اللاقياتنو بناتنا ما لاقياتنو.. لكن دي القسمة..!! إن ثبتت نظرية هؤلاء الهندوس في أن زواج القعونج يجلب المطر.. أها من باكر دي "نفير".. ما نخلي قعونجة حايمة.. وناس الدفاع المدني تبقى مهمتهم خفج القعونجات.. ما بيكلف، ونحن المواطنين ديل ما بنقصر معاكم.. بدل ما نقعد ننطط في موية المطرة ساكت، ننطط ونفجخ قعونج.. علا كان شوية الحكومة ساعدتنا واشترت مننا القعونجات البي نقتلن تكون ما قصرت.. نحن ما طماعين بنبيع ليهم كيلو القعونجات ب"15" جنيه.. أها عاينو ليهن.. ما أرخص من الطماطم واللحم؟.. وخلو الإغاثة تجينا كاش.. اشترو مننا القعونجات والباقي عافنو ليكم لله والرسول.. عشان ما في زول ينقنق..!! كما يسرني بهذه المناسبة أن أزف البشرى لكل المهتمين.. بأن حبوبتنا" الرحمة بت ابزرد".. قالت لي "زمااااااان.. وكت تجي مطرة كتيرة زي دي.. وتخرِّب وتكسر البيوت وتغرِّق.. نمسك أي كديسة ونكحلها.. الكحل العديل دا.. كحل حجر.. ونفكها.. المطرة تقيف طوالي وتاني ما تكب كلو كلو".. أعتقد اقتراح حبوبتنا بت ابزرد أسهل.. ويمكن أي زول يسويهو.. عشان كدا أنا متبرع بي تلاتة كدايس وفتيل كحل ومرواد.. لناس درء الكوارث.. وأتمنى أن تنبثق منهم لجنة يسموها "لجنة كحيّل الكدايس".. علا والله قلبي ماكلني من تالا لجان توزيع الإغاثة.. ياخدو خبر بالكدايس المكحلات ديل.. باكر نلقاهم كل واحد شايل ليهو إبريق وساكي كديسة عشان يغسل ليها وشيها.!! الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي