منعت قوات الأمن بجنوب السودان عدة موظفين محليين في الأممالمتحدة من السفر إلى أوغندا هذا الأسبوع في واقعتين يعتقد أنهما ترجعان الى انتمائهم العرقي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم الأربعاء 2 يوليو/تموز "إن ضباط الأمن الوطني التابعين لحكومة جنوب السودان رفضوا منح تصاريح لأربعة موظفين محليين بالمنظمة الدولية لركوب طائرة الأممالمتحدة يوم الاثنين وصادروا جوازات سفرهم". وأضاف دوجاريك "للأسف هذه ليست واقعة منعزلة... حدثت واقعة مماثلة مع موظفين محليين آخرين من بعثة الأممالمتحدةبجنوب السودان في المطار أمس. مؤكدا عدم حصول البعثة على "أي تفسير قانوني أو أي سبب آخر يحول دون سفرهم رسميا". وأعادت سلطات جنوب السودان جوازات السفر وبطاقات الهوية الخاصة بالبعثة الى بعثة الأممالمتحدة في وقت سابق من يوم الأربعاء، بينما قال مسؤولون بالأممالمتحدة طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الموظفين في الواقعتين استهدفوا بناء على الأعراق التي ينتمون لها. وتشهد دولة جنوب السودان اضطرابا سياسيا وتوترات عرقية عميقة انفجرت العام الماضي عندما أقدم الرئيس سلفاكير الذي ينتمي إلى قبيلة الدنكا على إقالة نائبه رياك مشار زعيم المتمردين حاليا والمنتمي إلى قبيلة كبيرة أخرى وهي النوير . RT + "رويترز"