قال مسؤول في مؤسسة الرئاسة ببوركينا فاسو، إنه "لم ينج أحد من ركاب وأفراد طاقم الطائرة الجزائرية، التي فقدت صباح يوم الخميس". وحسب ما صرح به جلبرت دجيندجيري رئيس هيئة أركان الجيش التابع لمؤسسة الرئاسة، لوسائل الإعلام، فإن "الطائرة التي لم ينج منها أحد كانت إسبانية وبطاقم إسباني، وأجّرتها الخطوط الجوية الجزائرية، وسقطت على بعد 140 كم شمال شرقي (دجيبو) في أراض مالية". وتابع: "للأسف وجد فريقنا الذي أوفدناه إلى مكان حطام الطائرة، بقايا جثث آدمية، ولم نتمكّن من تقييم الوضع، لأنّ الليل أسدل ستاره على المكان". إلا أنه أكد، وفقا للفريق الموفد، بأن حطام الطائرة كان محترق تماما، ولم يتمّ العثور على أي شخص على قيد الحياة في مكان الحادث. وبخصوص الأسباب المحتملة لحادث تحطّم الطائرة، استبعد "دجيندجيري" فرضية حصول عملية إرهابية، مرجحا أن يكون الحادث ناتج عن عاصفة. وتابع، "بما أنّ الطائرة انحرفت عن مسارها، فنحن في انتظار المزيد من التفاصيل التي سينبثق عنها التحقيق في القضية". واختفت الطائرة الجزائرية بعد 50 دقيقة من إقلاعها، صبيحة يوم الخميس، من مطار واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو). وكانت شركت الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت في بداية الأمر أن الطائرة تقل 119 راكبا ، ثم عادت لتقول إن الطائرة على متنها 116 راكبا بالإضافة طاقم الطائرة البالغ عدده 6 أشخاص، ثم قالت مؤخرا إن عدد من على متن الطائرة 116 شخصا، من بينهم 50 فرنسيا و7 لبنانيين، غير أن الرئيس الفرنسي قال إن رعايا بلاده على متن الطائرة 51، والخارجية اللبنانية قالت إن رعاياها على متن الطائرة 20 شخصا. واغادوغو (بوركينا فاسو)/ بوكاري ويدراوغو/ الأناضول -