قال التلفزيون الرسمي في مالي، الخميس، أنّ الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية سقطت في منطقة "غوسي" الحدودية مع بوركينا فاسو، وليس في "أغلهوك" شمالي مالي كما أوردت بعض المصادر، معلنا أنّ الرئيس المالي "ابراهيم بوبكر كيتا" سيزور، يوم الجمعة، مكان تحطّم الطائرة الجزائرية. وكانت الأناضول أوردت، وبصفة حصرية، ساعة قبل الاعلان الرسمي عن سقوط الطائرة الجزائرية، الموقع الدقيق لسقوطها، وذلك نقلا عن مصادر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال مالي، بينها منطقة سقوط الطائرة. وعلاوة على ذلك، قال التلفزيون المالي أن الرئيس المالي "براهيما بوبكر كيتا" سيزور، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، مكان الحادث. واختفت الطائرة الجزائرية بعد 50 دقيقة من إقلاعها، صبيحة اليوم الخميس، من مطار واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو). وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت في بداية الأمر أن الطائرة تقل 119 راكبا، ثم عادت لتقول إن الطائرة على متنها 116 راكبا بالإضافة طاقم الطائرة البالغ عدده 6 أشخاص، ثم قالت مؤخرا إن عدد من على متن الطائرة 116 شخصا، من بينهم 50 فرنسيا و7 لبنانيين، غير أن الرئيس الفرنسي قال إن رعايا بلاده على متن الطائرة 51، والخارجية اللبنانية قالت إن رعاياها على متن الطائرة 20 شخصا. باماكو (مالي)- موسى بولي/ الأناضول