يدرس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد مع خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، إقامة 3 مشروعات إستثمارية كبري لتخزين الحبوب والقمح. ووفقا لبيان لوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، يعقد الرئيس المصري اجتماعا مع وزير التموين المصري بحضور مجموعة دولية، لدراسة مشروع إنشاء أول مصنع لتكنولوجيا تخزين الاقماح والحبوب وغيرها، لانتاج وحدات تخزينية متطورة بإستثمارات قدرها 100 مليون دولار لتوفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج. واتفق خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، في نهاية مايو/ أيار الماضي، مع شركة "بلومبرج العالمية" للحبوب والمصنعة لوحدات تخزينية متطورة، علي تحالف للتعاون يتضمن 3 محاور استراتيجية. ووفقا للبيان، يناقش الرئيس المصري في الاجتماع مشروع لإستبدال الشون الترابية بشون حديثة متطورة تكنولوجيا لاستقبال وتخزين الاقماح، ومشروع أخر لإنشاء مناطق لوجيستية في معظم محافظات الجمهورية لتخزين الاقماح والحبوب. وتقوم مصر ببناء حاليا 108 صومعه تتيح سعة تخزينية حوالى 5.5 ملايين طن قمح، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء هذه الصوامع خلال عام ونصف، للحفاظ على جودة القمح والحد من المهدر منه، الذي يتراوح ما بين 10% الي 20% سنويا نتيجة تخزين القمح في شون ترابية وإسمنتية، وفقا لوزارة التموين المصرية. ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري في العادة حوالي 10 ملايين طن سنويا من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطا من القمح المحلي والمستورد لبرنامجها للخبز المدعوم، ويتجاوز السعر الذي تدفعه لشراء القمح من الأسواق الدولية 200 دولار للطن. الأناضول
