كشف رجل الأعمال آدم عبد الله آدم مكي الشهير ب (آدم سوداكال) انه ابلغ ياسر عرمان انه لابديل غير الحوار من اجل الاستقرار فى السودان ويجب وقف اى عمل عدائي وان وجود البشير فى السلطة مهم جداً لاستقرار السودان باعتباره الشخصية الوحيده التى اجمع عليها أهل السودان فى الداخل والخارج، وكشف عن تعرضه لإشكالات عديدة بسبب قضايا أخذت مسار قانوني تحت غطاء غسل الأموال ولكنها كيدية ولاعلاقة لها بالإتهامات التي أثيرت ضده مما دفعه إلى الخروج من السودان لجنوب السودان ، ومنها الى تشاد ، وقال انه وآخرين كانوا قد أسسوا الحركة الشعبية قطاع دارفور مؤكداً انه استلم قوة بالجنوب قوامها 3 الف مقاتل تلقت تدريبا عالياً معظمها أبناء دارفور وانهم قاموا بتكوين هيكل الحركة العسكري والسياسى وقرروا إسقاط النظام من دارفور ، وبعد لقاء بينهم ومؤسسة الرئاسة السودانية تجاوزوا الخلاف الذى كان السبب الرئيسى فيه شخصية نافذة ، مؤكداً التماسهم جدية وصدق الحكومة فى حل كل المشكلات العالقة ، وقال ان اختلافهم في المبادئ ادى الي عدم تكوين جسم الحركة الشعبية قطاع دارفور وتم تاسيس الحركة الشبابية لتحرير السودان بدلاً وأضاف ان تدخل رئاسة الجمهورية حال دون القيام بعمل عسكري في دارفور من قبلهم.
