قطع حزب المؤتمر الشعبي بأن إحدى خططه المستقبلية وحدة الإسلاميين، واصفاً إياها بالهمّ الإستراتيجي، ودعا إلى توحيد الأحزاب الاتحادية واليسارية والأمة. وحرض الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي "كمال عمر" في ندوة أقامها الاتحاد العام للطلاب، بوكالة السودان للأنباء حول الممارسة الشورية والديمقراطية في الأحزاب السودانية، أمس (الأربعاء)، ضد تسجيل الأحزاب وقال إنها تجربة مخزية لا تتفق مع حرية العمل السياسي، وأرجع فشل الأحزاب ببناء نفسها وإقامة مؤتمراتها إلى غياب الحريات وشح الإمكانيات المالية. وأبدى "كمال" اعتزازه بتجربة حزبه وقال إنها إضافة حقيقية للبلاد، وأضاف إن إحدى إشكاليات الأحزاب قيامها على الأشخاص، واستدرك بالقول: (القضية ليست في العمر بل في الفكرة). وألمح إلى دخول حزبه الانتخابات المقبلة في حال خضوعها للحوار وتهيئة المناخ.بدوره، طالب الأمين العام لأحزاب الوحدة الوطنية "عبود جابر" الدولة بدعم العملية السياسية وتفعيل قانون الأحزاب، الذي قال إن أحد بنوده يقر دعمها، وقال: (العمل الحزبي يحتاج إلى أن تتواصل الأحزاب مع قواعدها)، مذكراً إياها بضرورة تطوير ذاتها بتبديل هياكلها.وطالب "عبود" بتكوين مجلس شورى قومي يضم الاتحادات والإدارات الأهلية والمؤسسات القومية لتبت في القضايا الوطنية وتواجه الضغوط الخارجية. المجهر السياسي