*سرير بروكست: *طبيب (استثمارنا) قبل (أسناننا) مصطفى عثمان إسماعيل. *أطلقها بالمفتشر وبلا أي ورق سوليفان: *(البمد إيدو علينا بنكسرها ليهو). *طيب يا دكتور وال بمد (لسانو) زي الصحفيين (تقطعوه) ليهو؟! *وال.. بمد (كرعينو) يمدها قدر (لحافو) وإلا..!! *يا سلام.. بعض رجال المؤتمر الوطني شغالين (حدود) على طريقتهم!! *ويؤمنون بأسطورة (سرير بروكست).. *ونجزم بأن طبيبنا السياسي مصطفى عثمان قد سمع بها أو (جابوها ليهو) على طريقة أستاذنا البوني.. *و(سرير بروكست) أسطورة يونانية قديمة.. تحكي عن قاطع طريق اسمه (بروكست).. *وهذا (البروكست) كان يقبض على المسافرين ذوي الحظ العاثر الذين يقعون في طريقه ويمددهم على (سريره). *فإذا كان الشخص (أقصر) طولاً من السرير يشد بروكست أو صالة ويمددها حتى يصبح الشخص بطول السرير.. *أما إذا كان الشخص تعيس الحظ بمعنى أنه كان (أطول) من السرير يقوم بروكست بقطع قدميه!! * الذي يحدث في أحزابنا التي تدعي المعارضة.. فيها (كسر يدين) لبعض منتسبيها.. *أليست أحزاب الفكة التي تمخضت عنها (أحزاب كسر)؟! *وقوى الإجماع الوطني تريد أن (تقطع) أرجل المؤتمر الوطني لأنها أطول من سرير طموحاتها.. *أما المؤتمر الوطني يريد أن (يشد) المعارضة التي يرى أنها (قصيرة) حتى تصبح طول (سريره)!! *إن كان ذلك هو مشروع حياة كل من المؤتمر الوطن والمعارضة.. *فأين المواطن الغلبان من مشروع حياته؟! *المشلعيب: *إن الخبر (البايت) في زمان النت والواتساب هذا مثل (الملاح البايت).. *بالرغم من أن (الملاح البايت) في زماننا ذاك.. في طفولتنا وصبانا كان هو المحبذ لدينا.. *وكان يحفظ على (المشلعيب) ثلاجة المساكين وقتها.. *و(المشلعيب) لأهل ذاك الزمان كانوا يطلقون عليه (دواء كديس).. *لأن الكديس لا يمكن الوصول إليه مهما استهواه ما هو مُعلَّق بداخل المشلعيب.. *والمؤتمر الوطني ابتكر (مشعليباً) حديثاً أو (دواء كديس) ألا وهو (الانتخابات).. *إن مشلعيب (الانتخابات) يستحيل على أحزاب المعارضة أن تصل إلى السلطة من خلاله مهما كان (الإغواء) فيها!!