* إنه (بلَّه) الغائب..
* الغائب في ركائب الجن..
* هل تذكرونه، أم غادر الذاكرة ولا يشكِّل أي حضور الآن؟
* ربما إنه غادر متردم (الجن) بما فيه من مسلمين ووثنيين؟
* كما غادر البشير (السلطة) بقوة (الإنس)!!
* مع أن بلَّه هتف له في مقابلة باحدى الصحف (...)
إنني من الذين أثارت انتباههم قمصان الزعيم الأفريقي المتقاعد الراحل مانديلا وقد تجاوز الثمانين من العمر بأعوام.. إن قمصان مانديلا الشبابية العصرية كانت علامة فارقة في عالم الموضة خاصة بالنسبة للمناضلين السياسيين. فقد سعى مانديلا من خلال قمصانه إلى (...)
الزميل المحرر الفني النابه الخلوق سراج الدين مصطفى، لعلها من القلائل الذين اتسع الأفق الفني لديهم من بين مجايليه، والذين سبقوه في هذا المضمار، وربما يُعزى ذلك لعلاقاته الواسعة الرحبة بأهل (الحيشان الثلاثة، الإذاعة والتلفزيون والمسرح) إضافة إلى توطيد (...)
* من نعم الله الكثيرة عليّ أنني كنت محظوظاً أن عشت زمن الأديب الكاتب عيسى الحلو الذي تعرفت عليه عن قرب حينما عملنا معاً في صحيفة (السياسة) السياسية إبان النصف الثاني من ثمانينات القرن العشرين، وحتى قيام انقلاب الإنقاذ، ولا يعني ذلك أن هذا كان ميلاد (...)
قال عنه مخرج (ديزي ميلر) بيتر بوقدانفش:( يعد كيروساوا آخر العظماء في الاخراج السينمائي) كما قال عنه مخرج (الفك المفترس) –الامريكي ستيفن سبيلبرج (كيروساوا مخرج رسام) وقد تحدث عن تأثير كيروساوا الكبير على افلامه (تأمل كيف يحرك مجاميع الممثلين على (...)
*من نعم الله علينا أن حبانا بوطن يخلو من الزلازل والبراكين والأعاصير..
*لأن هذا الثلاثي يشكل خطراً مدمراً لاقتصاد أي بلد وخاصة دول العالم الثالث..
*بيد ان هناك طغمة باغية من البشر لا تقل في شرورها عن ذلك الثلاثي ..
*هذه الطغمة تتربص بوطنها وتنهش في (...)
*لا أدري ما الذي جعلني أسأل نفسي ذاك السؤال :
*الذي ربما نطلق عليه (الصادم) أو (المفاجئ) أو (المحير) أو (اللغز) أو (البديهي)..
*ونحن الذين اقتربنا من أرذل العمر و(هرمنا) .. هل جدير بنا أن نطرح ذاك السؤال :
*ماذا تعني كلمة (وطن)؟!
*أن (وطن) الشيوخ (...)
*ثلاثون سنة مريرة من حكم (الانقاذ – المؤتمر الوطني)..
*غابت فيها الحقوق الأساسية للمواطن خاصة في عقدها الأول.
*ومرت تحت جسورها مياه كثيرة سياسية قصمت ظهر بعير (الكيزان)
*فانشطروا الي نصفين..
*ولم يأبه النصف الحاكم المتدثر بعباءة (لا لدنيا قد عملنا) (...)
لا أدعي أنني التقيته كثيراً، بل كانت مرات معدودة أقل من أصابع اليد الواحدة، بهرني ورفع حاجب الدهشة لديَّ، حينما طالعت كتابه النقدي الأول (مقالات نقدية)، الذي أصدرته إدارة النشر الثقافي في العام 1977 وكان الكاتب في مقتبل العمر، كما كنا مثله إلا (...)
*صورة:
في العمل المسرحي ذائع الصيت (شاهد ما شافش حاجة)- معظمنا شهود ما شفنا حاجة سياسياً سوى الراحل الترابي- يوجه عادل إمام نصيحته للشرطة التي داهمته، بأن يأكلوا (خيار) لأن الخيار مفيد للصحة.. ومن جانبنا ننصح مواطنينا بأن يأكلوا (التبش) الذي يدلعونه (...)
صورة:
لا أدري لماذا تُستغل الأسافير في (الفاضي) أكثر من (المليان) وكأن من ابتكر تلك التقنية الحديثة للتواصل كان يستهدف بها ما هو (فارغ) وإلا فما معنى الاهتمام حد تتبع (الأثر) أو طريقة وقع الحافر على الحافر، لوزير قضى (شهر عسل) مع حرمه في فندق، وأن (...)
*بالفعل لقد أعيت الحماقة من يداويها..
*فإن كانت (حذنة) أصابتها الحماقة لأنها كانت تتمخط بكوعها..
*فما أكثر الذين بيننا يتمخطون بلا أي لمس للأنف..
*منقولة على الهواء مباشرة!!
*بل يمسحون بكوعهم ولو وجدوا فرصة لمسحوا ب (بوعهم)..
*وما أكثر حمقى زماننا (...)
*بالفعل لقد أعيت الحماقة من يداويها..
*فإن كانت (حذنة) أصابتها الحماقة لأنها كانت تتمخط بكوعها..
*فما أكثر الذين بيننا يتمخطون بلا أي لمس للأنف..
*منقولة على الهواء مباشرة!!
*بل يمسحون بكوعهم ولو وجدوا فرصة لمسحوا ب (بوعهم)..
*وما أكثر حمقى زماننا (...)
*أفتحوا البيبان والطاقة..
*حتى يتفادى الانقطاع المتواصل للكهرباء بمنزله..
*في هذا الصيف الغائظ..
*قام ببناء حجرة من الجالوص..
*بها (طاقة) تنفذ من خلالها أشعة الشمس وضوء القمر..
*فأصبح بذلك أول شخص..
*يمتلك (طاقة) شمسية وقمرية في آن واحد!!
*سنار (...)
*سن الحمار:
*عندما انهارت إحدى أسناني من الفك الأعلى..
*كنت آنذاك في مرحلة الطفولة..
*فقذفت بها نحو الشمس وأنا أردد ما علمتني له أمي:
*(هاك سن الحمار وأديني سن الغزال!)
*وقد عرفت حينها أن أقبح الأسنان هي أسنان الحمير..
*بيد أنني وجدت السن بعد مرور (...)
*مضى على غيابه 25 عاماً، لا أدري لماذا تذكرته الآن؟!
*أيها المترع بالطفولة كنت أغبط نفسي على معرفتي بك في هذه العاصمة..
*التي غمست وجهها في أدوات التجميل!
*أن ألتقيك وأنت تهوم كفراشة، كانت تلك من لحظات السعادة النادرة.
*ولكن يبدو أنني كنت موعوداً (...)
*آخر أقصوصة قمت بكتابتها ونشرها كانت قبل عشرين عاماً تقريباً..
*وتحكي عن معاناة حمار مع صاحبه..
*وكيف استطاع الحمار أن يفك أسر (حنجرته)..
*بعد صمت طال أمده..
*حينما دهست صاحبه سيارة!!
*إن اهتمامي وشغفي بالحمير لم يكن وليد لحظات كتابة تلك القصة..
*إذ (...)
*سائح أمريكي حضر إلى الخرطوم – الولائية- واستهوته الأحياء الشعبية..
*خاصة شبه البقالات (الدكاكين) التي يرى فيها تجمعات يومياً..
*وفي أثناء التهام الوجبات من داخل الصحون المتسعة و(الطشاتة)..
*تكرررت على مسامعه كلمة (بوش.. بوش.. بوش)..
*وحتى في بعض (...)
*البصاص:
*من قواعد اللعبة عند العديد من المسؤولين..
*سواء كانوا وزراء أو مديرين أو أصحاب شأن في عدد من الوزارات والمؤسسات..
*لا بد أن تكون للفرد منهم حاشية..
*ليصبحوا عينه البصيرة ويده الطويلة..
*وفي الحاشية هناك صاحب الحظوة المقرب جداً..
*ألا وهو (...)
*طالعت قبل سنوات ماضية ب (استراحة محارب) بمجلة (الحوادث) البيروتية الأسبوعية مقالاً كتبه ديفيد بيشاي بعنوان (صواريخ الفودكا) لفتت نظري هذه الجملة:
*”وفي القرن التاسع عشر عندما قرر خديوي مصر إسماعيل باشا إرسال حملة تأديبية إلى السودان بقيادة ابنه (...)
*يمكن للمرء أن يتساءل: ما الذي يشد قارئاً إلى كتاب من خلال غلافه؟!
*هل هي نصاعة الورق الصقيل أم لوحة الغلاف؟
*هل هو عنوان الكتاب أم اسم الكاتب أم جميع ما ذُكر؟
*وفق كل تصنيف ديني أو علمي أو ثقافي أو فني.. هناك منظور فني بصري..
*هناك قارئ يهمه فقط (...)
*نجد في قانون مجلس الصحافة فقرة تتحدث عن التدريب.
*وهذا التدريب يكون إجبارياً على أي مؤسسة صحفية.
*بالرغم من أن كلمة (مؤسسة) هذه تفتقر إليها معظم الدور الصحفية لدينا.
*إن المعنيين بالتدريب هنا هم طلبة الإعلام والصحافة الذين يأتون إلى الدور الصحفية (...)
*إن الطيور لا تغادر أوكارها لتبحث لها عن (أريح سكن) في موقع آخر..
*إلا تحت ضغوط تجبرها على هذا الانتقال والفراق.
*على طريقة فُراق الطريفي ل (جمله)..
*فكيف بالإنسان الذي يرتبط بتراب وطنه..
*حيث (صُرَّته) المدفونة..
*ودفن (الصُرَّة) هنا ليست مجرد عادة (...)
*مسكين هذا الجيل..
*وأعني به الجيل الذي كان ميلاده مع الانتفاضة في عام 1985م..
*وكنا نعتقد أنه سوف ينعم بخيرات كثيرة..
*ذات قيمة غذائية عالية سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو الفن أو السياسة.
*أي سوف تكون هنالك (انتفاضة) على كل ما هو (...)
*حينما أدركت أن كل الحلقات حول قلبه مستحكمة..
*وانتهت كل جهودها بالفشل الذريع مع أنها استعملت كل الطرق..
*بدءاً بطريق السلامة.. (وشريان) الحياة وصولاً لطريق حصان طروادة، حتى أنها جربت بغال وحمير طروادة.
*بيد أنها لم تستطع اختراق وريد واحد فيه.. (...)