الى كل من مر على هذه الأسطر وقرأها وفهم فحواها أوجه له اللوم والعتاب !!! وأنقل له ذفرات حرى تعتمل في نفوسنا نحن أولياء الأمور ومعنا أبناؤنا (( طلاب الشهادة العربية )) فقد قرأتم من قبل قرار وزارة والتعليم العالي والبحث العلمي الذي عدل معادلة القبول للجامعات بصورة جائرة وظالمة فأعتمد لها ما يلي : 80% من إمتحان التحصيل 20% من أمتحان المدرسة!! وهنا يكمن الخطر حيث أن المعادلة بهذه الصورة الظالمة فيها ((إقصاء)) واضح لأبنائنا طلاب الشهادة العربية – كتبنا للوزيرة سمية أبو كشوة مرات عديدة لإعادة النظر في القرار وكتبنا لسعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية لإغاثة أبناءنا من (( سم )) الوزيرة أبو كشوة ! وكتبنا للصحفيين لمؤازرتنا و الوقوف معنا وكتبنا لعامة الناس ( جمهور القراء ) لكن … لكن للأسف لم نلحظ أية تجاوب معنا في هذا الأمر الهام الذي يمس مستقبل أبنائنا – أليسوا هم سودانيين ؟ أم انهم من كوكب آخر وكل جرمهم انهم (( طلاب شهادة عربية)) ؟؟ بالله عليكم هل هذه عدالة ؟؟ وهل هذا إنصاف لطلاب أفنوا سنوات من عمرهم النضر في المغترب وعندما تحين ساعة اللقياء بتراب الوطن وهم عازمون لإكمال تعليمهم العالي توصد الأبواب في وجوههم ؟؟ لماذا يعامل أبناء المغتربين بهذه القسوة زهذا التمييز الذي لا نجد له مبرر .. نحن نريد العدل — و نحن نريد معادلة عاااادلة يخضع لها كل طلاب الشهادة العربية و تتيح لهم الإلتحاق بالجامعات السودانية مثلهم مثل رصفائهم من طلاب الداخل . نرجوكم أيها القراء الكرام أيها السودانيين الشرفاء أن تقفوا معنا بعد أن فقدنا الأمل وتاهت بنا السبل ولم نجد أذنا صاغية لنا – فأبناؤنا هم ابناؤكم ويأملون في فرصة عادلة لمواصلة تعليمهم الجامعي في وطنهم السوادان- نتمنى من كل الخيريين ان يقفوا معنا ويوصلوا صوتنا الى صناع هذا القرار الكارثي — فقريبا سيفتح مكتب القبول أبوابه لكنه لن يستوعب أحدا من طلاب الشهادة العربية بهذا المنطق – أدركونا فنحن في محنة حقيقية بارك الله فيكم . ودمتم زخرا لنا
