فجأة وبلا مقدمات ظهرت الوزيرة سمية أبو كشوة على مسرح العمليات وليتها لم تظهر فقد تأبطت شرا قبل صعودها المسرح !! كيف لا والدم ما يزال يسيل على مسرح العمليات !! – هذا الدم الطاهر دم أبنائنا طلاب الشهادة العربية الذين ذبحتهم الوزيرة الهمامة( أبو كشوة ) من الوريد الى الوريد – أبناؤنا كانوا قبل ظهور هذه الوزيرة كالرياحين أريجا والزهور تفتحا ثم فجأة ذبلوا جميعا (دون إستثناء) جميعهم ذبلوا ثم ما لبسوا أن أصبحوا كالصريم ؟؟ نعم الوزيرة سمية أبو كشوة هي القاتل الذي وأد هذه الأنفس الذكية الشابة اليانعة المتفائلة بالحياة – قتلت فيهم الطموح والأمل حين توثبوا وأستعدوا للعودة الى الوطن لمواصلة تعليمهم الجامعي بين اهليهم بعد معاناة في المهجر والمغترب – الوزيرة أبو كشوة لم يعجبها هذا المنظر المفرح وهذه الوثبة الشبابية – فالنجاح فقط في الخرطوم والفرح فقط في الخرطوم والزغاريد فقط في الخرطوم والمؤتمر الصحفي وإعلان النتيجة فقط في الخرطوم والجامعات فقط لطلاب الخرطوم !! أما طلاب الشهادة العربية وبجرة قلم من الوزيرة سمية أبو كشوة أصبحوا خارج منظومة التقديم عبر بواباتة المشروعة فالوزيرة سمية أبو كشوة (( غلقت الأبواب )) لكنها لم تراود فتية طلاب الشهادة العربية عن أنفسهم بل مزقتهم كل ممزق هكذا وببساطة — ولم تلتفت الى صرخاتهم البريئة لقد ألغت الوزيرة سمية أبو كشوة (( الأم)) من قاموسها حين غلقت الأبواب ونسفت ضميرها الأكاديمي وتاريخها عبر السنوات بهذه القرار الجائر الظالم — فمن أين طلعت علينا أيتها الوزيرة وأنت تحملين كل هذه الحقد والكراهية ؟ أي نوع من الأمهات انت ؟ وأي فصيلة من الإناث تكونين ؟ هؤلاء أبناؤك فلم كل هذه العنت والتصلت ؟ وأعلمي يا من تأذى على يديك أبناءنا — أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب و شهر رمضان شهر كريم تتنزل فيه ملائكة الرحمة والغفران فأستغفري ربك وأنصفي هؤلاء الأبناء قبل أن يأتيك اليقين ! اللهم ألا هل بلغت اللهم فأشهد