تنافس المرشح الأوفر حظاً بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون، أمام المؤتمر اليهودي الأميركي على إبداء ولائهما لإسرائيل, سعياً منهما لكسب ود الناخبين اليهود واللوبيات الداعمة لتل أبيب. فقد قال ترامب في خطاب ألقاه يوم الإثنين أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) المنعقد لمدة ثلاثة أيام بواشنطن، إنه في حال انتخابه رئيساً سيقيم تحالفاً قوياً بين بلاده وإسرائيل, وقال إنه “سينحاز إلى إسرائيل في أي مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. وفي وقت سابق الإثنين انتقدت هيلاري كلينتون في خطاب ألقته في المؤتمر نفسه، المرشح الجمهوري دونالد ترامب لموقفه “المحايد” من إسرائيل. وقالت إن على القادة الأميركيين إظهار الولاء لإسرائيل، وإن من لا يفعل ذلك لا يمكنه أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة. وكان ترامب قد صرح سابقاً بأنه سيتبنى “موقف الحياد” تجاه إسرائيل, واستغلت كلينتون هذا التصريح لمهاجمة منافسها المحتمل في انتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم. وعلى غرار ترامب, أبدت كلينتون معارضتها فرض حل من مجلس الأمن الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنها حثت الإسرائيليين على تجنب ما سمتها الخطوات الضارة التي تهدد عملية السلام, بما فيها الاستيطان.
