ترفع لجنة التسجيلات اعمالها لمجلس الاتحاد السوداني لاجازتها في صورتها النهائية ومن ثم منحها المشروعية وقد صادق المجلس على كل التسجيلات تقريبا عدا حالات لاعبي جنوب السودان الذين سجلوا باوراق صادرة عن ادارية ابيي ومنحهم وانديتهم فرصة لاحضار الرقم الوطني او تعليق مشاركتهم ونعتقد انه كان كريما فالحالة تستوجب الغاء التسجيل. يعلم الاخ محمد سيد احمد ان التسجيل يشترط وجود هوية وان المريخ عندما اصطحب الوك للاتحاد كان بافتراض انه مشطوب من مريخ كوستي بالاتفاق بين الناديين ولم يسجله كمحترف اجنبي. وقع الوك بمظان ان ادارة المريخ سوف تنجح في تجنيسه او اصدار رقم وطني سوداني يمكنه من اللعب بعد اكمال اجراءاته. انصرمت سته اشهر تقريبا والمريخ فشل في اجتراح اي من الحلين وبالتالي سقطت الامتيازات الممنوحة من الاتحاد لالوك وغيره وانقضت المهله. حاول المريخ التلاعب على القانون بخطاب يطلب تحويل الوك لخانات الشباب ولكن الهلال واهل القانون والاعلام واعين لمحاولات السمكره. فشل المريخ يستلزم اعادة مثول اللاعب امام لجنة التسجيلات والتوقيع على اورنيك لاعب اجنبي بعد ابراز الهوية الجنوبية. على ان يكون الغرض من ابداء الرغبة طلب الشهادة من اتحاد جنوب السودان باعتباره المالك للشهاده الدولية. الوك عندما وقع للمريخ في ديسمبر الماضي فعل باعتباره لاعبا سودانيا من ابيي ومشطوب من مريخ كوستي واخر ناد لعب له في السودان. كيف طلب الاتحاد من اتحاد جنوب السودان كرت اللاعب بدون اورنيك تسجيل يثبت ابداء الرغبة. يبدو ان الاتحاد ينسج في الخفاء محاولة لسمكرة القضية وربطها بتوقيع شيبوب للهلال لتكون هذه بتلك رغم الاختلاف القانوني الكبير بين الاثنين. طالعت تصريحا للجكومي امس عبر احد المواقع الاليكترونية كان واضحا انحيازه للمريخ في الامرين وتوعد بتطبيق المادة 90 من القواعد العامة ويهدد شيبوب باعتباره تمرد على ناديه وسافر ورفض الانصياع. وحتى لا نذهب بعيدا فانه لا يوجد نص يعاقب لاعب هاو ولو كان الاتحاد يملك لما قصت لجنة اللاعبين غير الهواه. ومن قبل شكا المريخ لاعبه هيثم مصطفى وهو محترف بعقد موجود في الاتحاد وعجزت اللجنه عن النظر في الشكوى لمدة عام وعشرة اشهر بعد اكمال اللاعب لعقده ومغادرته وتوقيعه لاهلي شندي. عاقبته بالغرامة فقط هذا عقاب المحترف فهل تجروء على عقاب لاعب هاو لا قانون يردعه. صبر المريخ قرابة العامين ولكن الجكومي يريد من الاتحاد معاقبة شيبوب في اقل من عشرين يوما من توقيعه للهلال..اين كان الجكومي واتحاده يماطل في استدعاء هيثم ويختلق المبررات لابي هريرة وغيره. الثابت ان الاتحاد يريد إعمال لغة الموازنات وتهديد الهلال بشيبوب حتى يسحب طعنه ضد الوك. للهلال عقد موثق مع الملكية ومعتمد من اتحاد جنوب السودان ولكنه فشل في اصطحاب اللاعب لمكاتب الاتحاد. لكن المريخ افشل من الهلال وقد كان بمقدوره اصطحاب الوك للاتحاد والتوقيع على خطاب ابداء الرغبة كلاعب اجنبي شريطه تمزيق والغاء الاتحاد للطلب القديم الذي يستند على ابيي ومريخ كوستي. سجل شبيبة القيراون شيبوب ولعب وشارك رسميا فهل كان اتحاد الجكومي يملك سلطانا يعاقبه. واذا كان يملك الان فلماذا انتظر الفترة الطويله من 12يناير وحتى اليوم للنظر في شكوى المريخ. لو استمر عقد شيبوب مع القيراوني لثلاث سنوات هل كان الجكومي يتجرأ ويطلب معاقبة شيبوب على تمرده. لا فرق بين اللاعب الهاو وعدم التوقيع اصلا فالمريخ لا يملك سلطه كما ان الاستئناس بالشكوى بات عدميا بعد تحويل اللاعب هويته من الهواية الى الاحتراف ولا يوجد نص في القواعد العامة يعاقبه. فاذا كان التحول للاحتراف ينزع اللاعب عن ناديه ويمنحه جواز العبور للتوقيع في ناد اخر بصفة الاحتراف فكيف يريد الجكومي تجريده منها لمعاقبته على ما وصفه بالتمرد. ما فعله شيبوب لا يخالف اي نص واللاعب الهاو لا حماية له ولا قانون يردعه. انهى الوك موسمه بدون لعب لو اجتمعت كل قوانين الارض لتسمح له باللعب للمريخ فانها لن تستطع. حتى لو ابدى الرغبة مستقبلا فان اتحاد جنوب السودان لديه عقد موثق بين الهلال والملكيه ولن يحول الشهادة عندها لا يملك المريخ الا تسجيله بشهادة مؤقته وهو ما فات على عباقرته في التسجيلات النصفية. اتحاد الجنوب الوليد يتمسك بالتطبيق الحرفي للقانون فيما يرتكب اتحادنا العريق العديد من المخالفات المتعمدة. الغت الاستئنافات صحة مشاركة الوك مع مريخ كوستي وحولت النقاط فكانت طوق نجاة للرابطة. ماذا فعل الاتحاد حيال هذا القرار..والقرار يؤكد وقوع تزوير وان اللاعب ليس من ابيي وليس سودانيا. القانون كان يحتم على الاتحاد شطب الوك من سجلات والغاء كرته وحرمانه من اللعب في السودان. ولو فعل ذلك لما باع كوستي بضاعة لا يملكها ولما اشترت ام درمان الترام وقبضت الريح.
