ما أسعدَني بكَ مُتربِّعاً على عرشِ البهاء مُترفِّعاً.. مُتمنِّعاً عَصِيَّ الانحناء مُقْبِلاً على الحبّ كناسك كأنّ مهري صلاتُك يا لكَثرتِكْ كازدحامِ المؤمنِ بالذكرِ في شهرِ الصيام مزدحمٌ قلبي بكَ * * * كيف لي أن أرفعَها صلاتَك أن أسبّحَ بيدِك وأبتهِلَ بصوتِك أن أكونَ في كلّ التراويحِ روحَكْ كي في قيامِكَ وسجودِك تدعُوَ ألّا أكونَ لغيرك (من ديوان “عَلَيْكَ اللّهفَة”)