تمكن تيم المباحث المركزية الفدرالية في السودان من القبض علي المواطن المزيف صاحب فتوي الموت الرحيم لابنه حيث ان المواطن إنتحل شخصية والد الطفل زكريا بكري وتحصل علي الاوراق الخاصة بحالة الطفل واستغلالها في جمع مبالغ ماليه لصالحه وقام بتوزيع كل المستندات علي الجهات الخيرية والمؤسسات لاستقطاب الدعم منذ فترة إلي أن وصل به الحد إلي أن يتقدم بفتوي إلي مجمع الفقه الإسلامي يطلب فتوى بالموت الرحيم لابنه حيث قامت أسرة الطفل الحقيقية بفتح بلاغ بالرقم بالرقم 210 بقسم شرطة حلة كوكو بشرق النيل في مواجهة المتهم حيث. تمكنت المباحث من القبض علي الشخص المحتال باسم والد الطفل والان تباشر الاجهزة المختصة اكمال تحقيقاتها كشف زكريا بكرى والد الطفل الذي أنتحلت شخصيته في قضية طلب فتوى “الموت الرحيم” والتي شغلت الرأي العام في السودان الفترة الماضية، عن تفاصيل لقائه بالمتهم الذي إنتحل شخصيته في هذه القضية. وقال زكريا في تصريح ل(smc) أنه إلتقى بالمتهم بالقمسيون الطبي ، مبيناً إن هذا الشخص إدعى أن لديه طفل يعاني من نفس مرض طفله، موضحاً أن هذا الشخص أخذ رقم هاتفه وأصبح يتصل به بصورة مستمرة بحجة الإطمئنان على صحة الطفل ، كاشفاً عن تلقيه إتصالاً من المتهم، ذكر فيه أن هناك أطباء حضروا من الخارج لإجراء عمليات “ثقب للقلب” داخل السودان، وأنه قد أجرى عمليه لإبنه ونجحت وطلب منه إرسال أوراق ومستندات إبنه الطبية للتسجيل لإجراء العملية مبيناً أنه قام بإرسال المستندات له للتسجيل. أشار والد الطفل أنه إكتشف بعد فترة أن هذا الشخص قام بإستخدام هذه الأوراق دون علمه لإستجداء الدعم المالي في وسائط التواصل الإجتماعي، وتوزيع كل المستندات علي الجهات الخيرية والمؤسسات لاستقطاب الدعم”، بجانب تقديم طلب لمجمع الفقه يطلب فيه الموت الرحيم لأبنه منتحلاً شخصيته. وأكد والد الطفل انه لم يتقدم بأي طلب لمساعدته للعلاج لأي جهة، مشيراً إلى أنه لايزال يتابع مع الطبيب علاج أبنه والذي قررت له إجراء العملية قريباً. وأعرب عن شكره لفريق المباحث المركزية لسرعة الإستجابة والتفاعل مع الموضوع بجدية والقبض على المتهم في زمن قياسي. وسجل والد الطفل صوت لوم شديد لتناول أخبار طلب “الموت الرحيم” دون تحري الدقة والتأكد من الأوراق الثبوتية للشخص الذي إدعى إنه والد الطفل قبل نشر الخبر، مشيراً إلى أن هذا الخبر كان له تبعاته النفسية على الأسرة، مؤكداً أنه لايمكن لإنسان أن يطلب الموت لإبنه مهما كانت الأسباب.
