كشفت دراسة حديثة عن قائمة أغلى الدول في العالم عام 2017 من حيث قدرة السكان على تحمل تكاليف المعيشة. وحلّلت الدراسة، التي نشرها موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، 406 أسواق من أسواق السكن في المدن الكبرى في عشر دول هي أستراليا وكندا وهونغ كونغ وأيرلندا واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وبحسب أوليفر هارتويش، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث، الذي أشرف على الدراسة، فإن البيانات تكشف أن معظم أسواق السكن الكبرى لا يمكن تحمل تكاليف المعيشة فيها، كما أن غالبية المدن الأكثر غلاء، تتركز في أستراليا ونيوزيلندا والصين وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وبحسب التقرير، تصدرت مدينة هونغ كونغ الصينية قائمة أغلى المدن معيشةً في العالم للعام السابع على التوالي. إلا أن متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة لهذا العام كان 18.1 مقابل 19 في العام الماضي. وكان المركز الثاني من نصيب مدينة سيدني الأسترالية خلال هذا العام، حيث ارتفعت أسعار المساكن مقارنة مع دخل الأسرة، وحصلت على 12.2 نقطة. وجاءت مدينة فانكوفر الكندية في المركز الثالث، إذ ارتفعت أسعار المساكن إلى ما يعادل دخل الأسرة وحصلت على 11.8 نقطة. فيما احتلت مدينة أوكلاند في نيوزيلاندا المرتبة الرابعة في قائمة المدن الأغلى للعيش في العالم عام 2017 ب10 نقاط. وفي المركز الخامس، حلت مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا، وحصلت على 9.6 نقاط، متبوعة بمدينة ملبورن الأسترالية بمعدل 9.5 نقاط. وجاءت مدينة هونولولو بالولايات المتحدة في المركز السابع بعد أن تم تصنيف عاصمة هاواي بأنها سوق رئيسي مع مضاعفات متوسط الأسعار هذا العام، الأمر الذي يبرهن على أنه “لا يمكن تحمله البتة”، ويساوي فيها متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.4 نقاط. وفي المركز الثامن، جاءت مدينة لوس أنجليس الأميركية، حيث ارتفعت أسعار المنازل خلال عام واحد فقط، ليعادل متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.3 نقاط. وحلت مدينة سان فرانسيسكو الأميركية في المركز التاسع ضمن أغلى مدن العيش في العالم، وذلك بمتوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.2 نقاط. وآل المركز العاشر لمدينة بورنموث البريطانية، إذ يتراوح فيها متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة ما بين 9.1 و10 نقاط.
