أعربت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، اليوم السبت عن حزنها الشديد بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراءات الفحص المشددة بحق اللاجئين الذين يدخلون الولاياتالمتحدة. وقالت «يوسفزاي» لقد تحطم قلبي من الحزن بسبب أن الرئيس الأمريكي ترامب قد أغلق الباب في وجه الأطفال والأمهات والآباء الذين يفرون من العنف والحرب». وأضافت الناشطة في مجال حقوق تعليم المرأة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» موجهة حديثها ل«ترامب»: إن الناس الذين ساعدوا في بناء بلادكم، على استعداد للعمل بجد في مقابل الحصول على فرصة عادلة لحياة جديدة إنني لحزينة بسبب أن أمريكا أدارت ظهرها لتاريخ مشرف من الترحيب باللاجئين والمهاجرين». وتابعت «أنا حزينة بسبب أن أطفال اللاجئين السوريين، الذين عانوا خلال ست سنوات من الحرب لا ذنب لهم ارتكبوه، حتى يتم التمييز ضدهم بهذا الشكل». وطالبت «سويفزاي» الرئيس الأمريكي بألا يدير ظهره للأطفال والأسر الأكثر عزلة في العالم، حسب بيانها. وذكرت تقارير أن الولاياتالمتحدة توقفت عن إصدار تأشيرات دخول للأشخاص القادمين من عدة دول ذات غالبية مسلمة، بما في ذلك إيران، السودان، سوريا، ليبيا، الصومال، اليمن والعراق. ووفقا للإجراءات الجديدة وفق الرئيس الأمريكي فإن المسافرين إلى الولاياتالمتحدة من دول مثل أفغانستان وباكستان والمملكة العربية السعودية يواجهون “التدقيق الشديد”. ووفقا لتقرير نشره موقع «دي جي وورلد» الإخباري فإنه من المتوقع أيضا أن يمد أجل منع الوافدين إلى الولاياتالمتحدة لأجل غير مسمى من سوريا التي مزقتها الحرب، فضلا عن تعليق جميع اللاجئين المقبولين لمدة 120 يوما. بينما تحدد الإدارة الأمريكية الدول التي تشكل أقل قدرا من المخاطر.
