كشفت شعبة الإطارات عن سيطرة تجار أجانب على نحو 35 ٪ من حجم السوقأ وأعتبرت الأمر مُخالفات واضحه لقوانين البلاد. وأرجعت الشعبة سبب دخول الأجانب إلى سوق الإطارات لما أسمته بالخلل والفساد وحصول أجانب على جنسيات سودانية سمحت لهم بممارسة التجارة ، ونوهت إلى مخالفات في القطاع خاصة في التهرب الضريبي ، وحرمان الخزينة العامة من ايرادات مقدرة ، بجانب النشاط في تعاملات مالية ضخمة ، في سوق النقد الأجنبي وتحويل المبالغ إلى خارج البلاد ما يتسبب في رفع سعر الدولار ، ونوهت إلى أن هذه الممارسات تتيح فرص وشبهات لغسيل الاموال ، وطالبت السلطات المختصة ، بمراجعة الجنسيات السودانية لتجار بالشُعبة ومنحها للمستحقين فقط. ونفذ عدد من موردي وتجار التجزئة ، بسوق الاطارات بالخرطوم 3، اليوم وقفة احتجاجية ضد الوجود الأجنبي، وسيطرته على تجارة الاطارات. وأعلن رئيس شعبة مستوردي الإطارات قاسم الصديق، عن رفع مذكرة للحكومه المُرتقبة عبر اتحاد الغرفة التجارية والغرقة القومية للمستوردين ، تتضمن مطالب تحقيق العدالة للمستوردين وتجار التجزئة في سوق الاطارات، وأشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية الغرض منها لفت نظر المسؤولين، وتوضيح صورة "الخراب" المُمارس بواسطة الاجانب، وأشار إلى أنهم يمتلكون رؤوس أموال ضخمة، لافتاً إلى أنه يجب توظيفها في مناطق الانتاج والصناعة، بدلاً عن العمل في التجارة الداخلية ، وقال "نخشى قبل حلول منتصف العام القادم أن يستحوذ الأجانب على 60% من تجارة الاطارات في البلاد"، وأشار إلى أن وجودهم لاينحصر في الإطارات و يتعدى ذلك لقطاعات الملبوسات والأحذية والصادر والمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، وأضاف "السودان يرحب بكل الاجانب ، ولكن يجب منع التجاوزات ومخالفة القوانين".
