حمل نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حكومة ولاية غرب دارفور مسؤولية أحداث الجنينة التي وصفها بالمؤسفة وأدت الى مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح العشرات ونزوح 55 الف حملها حكومة الولاية بسبب تأخرها في حسم الجريمة الجنائية التي تسببت في اندلاع تلك الأحداث، وقال حميدتي في تصريحات صحفية عقب اجتماعات مطولة بين أطراف النزاع بقصر السطان في الجنينة إن تقصير حكومة الولاية في حسم الجريمة التي كان من المفترض ان يتم التعامل معها كجريمة جنائية سبب مباشر في اندلاع الاحداث المؤسفة التي أدت الى مقتل اكثر من (50) وجرح العشرات وأردف:(الحادثة وقعت حسب التقارير حوالي الساعة الخامسة مساء ولكن لم تتدخل حكومة الولاية حتى اليوم الثاني مما أدى الى خلق فوضى عارمة تسببت في ازهاق الارواح والنزوح وجدد حميدتي تمسكه بتطبيق القانون بدلاً من الدية وزاد: ليس هناك فرصة للرجوع للاسلوب التقليدي (الجودية) انتهى عهدها، وذكر القانون فقط ولابد من أن نضحي هذه المرة بالمجرمين حتى ولو كانوا من الجيش او الشرطة او الدعم السريع و المجرم مجرم وأكد حميدتي وصول طرفي النزاع على الالتزام بوقف الاعتداءات.
