الشهيد البطل د. ابراهيم معني ؛ قتلته الشجاعة والشهامة لقد كتب في صفحتنا بموته ان لن تضيع المروءة في السودان بعد سماعه خبر شفاء صديقه من اللوكيميا واستعداده للسفر اليوم التالي اصطحبه مع رفيق آخر في رحلة ترفيهية على متن زورقه ليلا ، فهو ابن النيل وخبير الزوارق رغم كونه بكلية الطب ، ابراهيم كان من ضمن الغطاسين المهرة الذي شاركوا في اخراج جثث من ذكر انهم شهداء الاعتصام . موجة غرببة ادت لسقوط صديقه في النيل فقفز ابراهيم في الماء في جراة وشهامة نادرتين لانقاذ صديقه الذي سقط من المركب واشار لىفيقم الا يقفز لانه لا يحسن السباحة ؛ مرت اللحظان لتؤكد غرق الراهيم وصديقه ولم يعرف السبب حتى اللحظة رغم العثور على الجثمانين تحت كبري النيل الازرق قريبا من مكان الغرق . مع العلم بانه سباح عالمي لكن القدر له سبق علينا ومن عجبي شفي الصديق من السرطان نهارا ليموت ليلا فهنيئا لك يا ابراهيم بحسن خاتمة كما نحسبها فغرقك شهادة وشهامتك جهاد وبطولة فمن مثلك رحمة الله عليه وثبت الله قلب والدته المكلومة رحاب الحكيم واخوته المكروبين اللهم تقبله مع الصالحين بقلم
