حذر والي ولاية نهر النيل محمد البدوي أبو قرون من خطورة الآثار المترتبة على التعدين التقليدي، وكشف عن تنامي حالات الإجهاض بين النساء بجانب ظهور تقرحات في الأبدان لمواطنين مما ينذر بتشكيل مخاطر على صحة إنسان الولاية. وحول راهن إزالة الخلاطات والغسالات بمناطق التعدين المختلفة بالولاية، وصف أبو قرون ممارسة المعدنين التقليديين في مختلف المواقع بأنها خطأ بنسبة 100%. وأعلن أبو قرون عن ترتيبات لإصدار قرار قريب بمنع استخدام الخلاطات والغسالات في مناطق التعدين حفاظاً على صحة الإنسان والحيوان بالولاية. من جهته وصف وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، إزالة الخلاطات والغسالات الخاصة بطحن وتصفية الذهب بالأمر المهم، وأعلن أنه هدف أولي بالنسبة للوزارة. وقال أبو نمو في ؤتمر صحفي، بأمانة حكومة الولاية بالدامر أمس، إن الإزالة لا تتم عبر الوزارة فقط، بل من الولاية باعتبارها الجهة المسؤولة، وذلك لخصوصية الولاية باعتبارها من أكثر الولايات المستفيدة من إنتاج الذهب، وحث على ضرورة أن تستشعر الولاية عبر لجنتها الأمنية المسؤولية الأخلاقية تجاه إنسان نهر النيل، وطالب الجهات العدلية بالإسراع في تعجيل المحاكمات لجهة أن الخلاطات التي تعمل الآن واجب مصادرتها وقطع بأن إزالتها أمر ضروري. من جانبه قال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، إن زيارتهم لولاية نهر النيل تعتبر دفعة للعمل الرامي لإزالة التشوهات الناتجة عن التعدين التقليدي، وكشف عن وجود (3) آلاف خلاطة بالقطاع التقليدي مقارنة بعدد (2) ألف خلاطة في العام 2020، وأكد أن أكثر من 80% من الخلاطات تمت إزالتها، وقال: (طالبنا بإزالتها منذ عام نسبة لاستخدامها مواد سامة وغير مصرح بها). الدامر: علي وقيع الله
