أثناء تدافع الكل من أجل الحصول على مقعد خال بالحافلة المتجهة نحو بحري وبعد أن جلس الجميع على المقاعد أعلن أحد الأفراد أن محفظة بداخلها 90 جنية قد سرقت فما كان منه إلا أن قام بقفل الباب وزجاج النوافذ وطلب من السائق التحرك لقسم الشرطة بعدها حدث الهرج من بعض ركاب الحافلة بين القبول والرفض وظل جميع الركاب بداخل الحافلة في حالة إعتقال إجباري أستمر عشرين دقيقة حتى تحركت الحافلة لقسم الشرطة الخاص بالنجدة والعمليات الذي يقرب ميدان جاكسون. وكانت المفاجأة عندما إتهم الشاكي أحد الركاب الذين كانو يجلسون بالحافلة على مقعد النص مبرر ذلك لحالة القلق والإرتباك التي تبدو عليه فقام رجال الشرطة بتفتيشة أولاً فعثر على لفافة حشيش بداخل جيبه وأنكر عن نفسه تهمة السرقة ثم تم تفتيش الجميع ولم يعثر على المحفظة وتحركت الحافلة بعد أن تم حجز المتهم الذي وجد بحوزته لفافة حشيش داخل جيبه وعلى إثر ذلك وبحسب صحيفة الدار تم القبض عليه وحجز بالحراسة لاجراء اللازم.