برأت محكمة جنايات بحري شمال شابا من تهمة الاحتيال والتعامل باعمال الدجل والشعوذة فى عملية اجرامية والاستيلاء على مبلغ 145 مليون بالقديم. وتشير تفاصيل الحادثة التى تعتبر من اغرب الاحداث الاجرامية والتى شهدها احد الاحياء بمنطقة الدروشاب ببحري حيث كان الشاكي الذي يعمل سائقا بإحدى الصرافات حاول القيام بعمل انساني واحضر الشاب المبرأ للاقامة معه بمنزله لظروف خاصة به وذلك لصلة القرابة مابينه وزوجته واثناء ذلك فاجأهم الشاب بتصرفات غريبة بعدها احضر لهم احد الاشخاص الذين ادعى بأنه يتمكن من استخراج الكنز الذي بمنزله حسب ماذكر الشاكي لدى السلطات وقد طلب الدجال مبلغا من المال مما جعل الشاكي فى حيرة من امره خاصة وأنه لم يكن بحوزته المبلغ المطلوب عندها قاموا باقتراح له بأن يأخذ معاشه من اجل الكنز وبالفعل طلب المعاش ودخل فى مبايعة تمور بمبلغ 145 الف جنيه وعند البيع قاموا بكسرها وتحصل على 80 الف جنيه واحضر المبلغ للدجال فرفضه وطالبه بإكمال المبلغ عندها ذهب لمدير البنك الذي كان يعمل معه وقام باقناعه لاكمال المبلغ بالفعل وافق على طلبه بعد الحاح من الشاكي والدجال فاحضر لهم مبلغ 50 الف جنيه عندها احضروا المبلغ الى الدجال المخادع والذي دخل فى غرفة الشاكي وهو بمعيته وبقيا لنصف الساعة بعدها خرج الشاكي وهو يعاني من جرح عميق وتسيل منه دماء غزيرة برجله فاندهش جميع افراد اسرته الذين كانوا ينتظرون الكنز عندها حضر الدجال وذكر لهم بان حراس الكنز طلبوا ذبح خروف لذلك نريد مبلغا آخر وبنفس القيمة بعدها اختفى الدجال وبمعيته مبلغ 145 مليون بالقديمة وظلوا يبحثون عنه فى جميع الاماكن التى يمكن ان يتواجد بها الا انهم فشلوا فى العثور عليه عندها قام الشاكي بتقديم شكوى ضد الشاب المبرأ وبتضييق الخناق عليه لمعرفته بالمحتال وبعد ايقافه بواسطة الشرطة واكتمال التحريات معه حول ملف الدعوى الى المحكمة والتى عقدت جلسات المحاكمة وتم سماع كافة الاطراف فى الدعوى وحجز القضية للقرار وفى يوم الحكم اسدلت المحكمة ستارها ببراءة الشاب الذي كان يواجه الاتهام بعد فصل الدعوى فى مواجهة الدجال الهارب.
