استمعت محكمة الارهاب بالخرطوم برئاسة مولانا عادل موسى في جلستها المنعقدة لمحاكمة ثلاثة متهمين ضبطت بحوزتهم سبعة عشر قطعة كلاشنكوف والف وثمانمائة واحد وستين طلقة تم احضارها من الدمازين الى كسلا. ووضح المتحري للمحكمة الاجراءات التي اتبعها في البلاغ فقال المتحري : إن الشاكي محمد مصطفى ابراهيم تابع لجهاز الأمن والمخابرات ابلغ بأنه ثلاثة متهمين وبحوزتهم سبعة عشرة قطعة كلاشنكوف و1861 طلقة وذلك بمنطقة السرويبا. واضاف : تم استجواب الشاكي باليومية ووضع المتهمين بالقيود ودونت المعروضات واحد عربة بوكس وتم استجواب المتهم الاول واقر باقواله وتليت اقوال المتهم الثاني وانكرها وتمت اعادة اقوال المتهم الثالث واقر بها، كما تليت اقوال المتهم الثاني للمرة الثانية واقر بها وذكر المتحري بأنه عرض البلاغ امام رئيس النيابة العامة لولاية الجزيرة وتمت احالة اوراق البلاغ والمعروضات والمتهمين للجهاز العام. وذكر المتحري للمحكمة الموقرة بأن الاسلحة قادمة من الدمازين لولاية كسلا وان الاسلحة كانت في بوكس ويقوده المتهم الثالث. وبسؤال ممثل الدفاع للاستاذ ابو عبيدة اعادة الاستجواب تم بتوجيه من منوا فرد المتحري بأن اعادة الاستجواب تم بناء على رغبة المتهمين. وتمت اعادة استجوابهم باليوم الثاني. أما المتحري الثاني الملازم اول شرطة حسن علي صالح الذي يتبع لادارة التحقيقات الجنائية فقال : بتاريخ 18/12/2012 وبناء على توجيه صادر من وزير العدل خاص ببلاغات التهريب والاتجار بالاسلحة تم تحويل البلاغ إلينا وكونت لجنة علي ضوئيه حيث قمت باعادة استجواب المتهم الثاني وتليت اقواله واقر بجزء منها. ثم اعدت استجواب المتهم الثاني وتليت عليه اقواله واقر بها مسجلاً اعترافاً قضائياً امام مولانا عارف محي الدين محمد قاضي جنايات بحري وسط وتلى عليه مولانا عادل موسى اعترافه واقر به. ومضي المتحري الثاني قائلا: لقد اعدت أيضا استجواب المتهم الاول واقر باقواله ما عدا كلمة (انا ما رأيت الاسلحة). فيما قدم الملازم حسن للمحكمة تصوير للمعروضات التي وضعت تحت القيود وتم ارسالها للمعامل الجنائية وهي عدد سبعة قطع سلاح كلاشنكوف وكلها بحالة جيدة وصالحة للاستخدام والتشغيل وعدد 1861 صالحة للاستخدام القتالي كمستند اتهام رقم (1). من جهتها استمعت المحكمة للشاهد الذي قال : وردت معلومات من قيادتنا تفيد بأن هنالك (بوكس) متحرك من الدمازين لولاية الجزيرة يقوده المتهمان الثاني والثالث و(يتحاشى)التفتيش ويتخطى الظلط متجهاً الى ولاية الجزيرة منطقة السوريبا وعلى ضوء هذا الكلام تم تكوين اتيام وذهبنا لتلك المنطقة واغلقنا المداخل ومع طلوع الشمس تم انسحاب الاتيام وظللت انا في المراقبة الى حوالي الساعة التاسعة صباحا وعند دخول البوكس للمنزل اعطيته فرصة ربع ساعة وقمت بطرق الباب وجاءني المتهم الثاني وقمت بتفتيش البوكس ووجدت السلاح داخل صندوق السلماني. وفيما جاءت اقوال شاهد الاتهام نصر الدين خالد تميم الدار عريف شرطة تابع لجهاز الأمن والمخابرات مطابقة لاقوال المبلغ. من جهة اخري تم قفل قضية الاتهام ورفعت الجلسة الى منتصف الشهر الجاري لاستجواب المتهمين.
