إذا كسب المرتزقة الفاشر يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
نشر في النيلين يوم 24 - 10 - 2013

ﻳﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﺜﻠﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺒﻌﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻖ ﺟﻴﺐ ... ﺟﻴﺐ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻗﺎﻝ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻮﺯﻋﺒﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ﻭﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻄﺮﺡ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﺟﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺣﻤﺪ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻻ ﺃﺣﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺷﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ : ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻧﺖ ﻭﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻼﺑﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ .. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻳﻞ : ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﺳﻢ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﺘﻔﺎﺟﺂﺕ ﺑﺮﻗﻤﻲ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺒﻪ ﺯﻭﺟﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺳﺠﻮﻧﺎ؟ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﺟﺮﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺭﺻﻴﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻓﻐﻀﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ.
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻗﺼﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻠﻦ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻜﺘﺸﻔﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻤﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺒﻌﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻨﺎﻗﺔ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻄﺎﻟﻊ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ
ﻭﻻ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻡ ﻭﻋﺪ ﻭﺃﻡ ﺻﺪﺍﻡ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺑﻪ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﻦ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺃﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺃﺧﺮﻳﺎﺕ : ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻦ؟ ﻗﻠﻦ : ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻧﺪﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻭ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﻤﺔ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﻠﻦ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻋﻤﻖ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻟﻮﻻﺗﻬﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻳﻨﺠﺮﻭﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻣﺜﻼ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻫﻲ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﻔﺮﺯ ﻣﻌﺎﻥ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﺻﻨﻒ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻭﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﺶ ﺯﻭﺟﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻛﻞ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺛﺮﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻﺳﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺣﺒﻲ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺃﺯﻭﺟﻬﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﺎﺋﻌﻬﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻳﺪﻭﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻠﻄﻒ ﻭﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ .. ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻓﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.