أمجد فريد الطيب يكتب: اجتياح الفاشر في دارفور…الأسباب والمخاطر    الكابتن الهادي آدم في تصريحات مثيرة...هذه أبرز الصعوبات التي ستواجه الأحمر في تمهيدي الأبطال    شاهد بالفيديو.. وسط دموع الحاضرين.. رجل سوداني يحكي تفاصيل وفاة زوجته داخل "أسانسير" بالقاهرة (متزوجها 24 سنة وما رأيت منها إلا كل خير وكنت أغلط عليها وتعتذر لي)    شاهد بالصورة.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بأزياء قصيرة ومثيرة من إحدى شوارع القاهرة والجمهور يطلق عليها لقب (كيم كارداشيان) السودان    من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    تفشي حمى الضنك بالخرطوم بحري    بالصور.. معتز برشم يتوج بلقب تحدي الجاذبية للوثب العالي    المخدرات.. من الفراعنة حتى محمد صلاح!    خطف الموزة .. شاهدها 6 ملايين متابع.. سعود وكريم بطلا اللقطة العفوية خلال مباراة كأس الأمير يكشفان التفاصيل المضحكة    لولوة الخاطر.. قطرية تكشف زيف شعارات الغرب حول حقوق المرأة    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    مدير شرطة ولاية القضارف يجتمع بالضباط الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب    محمد سامي ومي عمر وأمير كرارة وميرفت أمين في عزاء والدة كريم عبد العزيز    توجيه عاجل من"البرهان" لسلطة الطيران المدني    جبريل إبراهيم: لا يمكن أن تحتل داري وتقول لي لا تحارب    حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: تصريح صحفي    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين

ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ لذلك رأيت ﺃﻥ أفتح ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮيته ﻣﻌﻪ حيث ﺭﻭﻱ لي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ.
ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻚ
ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻬﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺑﻜﻞ
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻚ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﻲ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﻋﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻂ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ.
ﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻚ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻫﻲ ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﺋﻨﻴﻦ؟
ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻛﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻟﺪﺍﺋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﺿﺪﻱ ﺑﻼﻏﺎً ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ.
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻚ ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ؟
ﻧﻌﻢ ﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻟﻔﺸﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻷﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﻮﺻﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻲ ﻭﻷﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﻛﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ؟
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﺀ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﻭﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﻬﺘﺎ (193000).
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ؟
ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺳﻔﺮﻱ ﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﻠﻲ.ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻉ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﺗﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻔﺎﺀ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﻴﺒﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺿﺪﻱ ﻭﺭﻭﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.