قتل مجند مصري، وأصيب حوالي 30 شخصاً، بينهم 12 من عناصر الأمن المركزي، إثر انفجار ضخم هز معسكراً للأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية، مساء الخميس. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بوقوع انفجار نتج عن عبوة محلية الصنع، مساء اليوم الخميس، استهدفت بوابة معسكر الأمن المركزي الكائن على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، أسفر عن مقتل مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية، وإصابة 12 من قوة القطاع، و6 مواطنين تصادف مرورهم بسياراتهم على الطريق بمنطقة الحادث. وأضاف أنه تم نقل المصابين للمستشفى، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الفحص والوقوف على ملابسات الحادث. وقال اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، إن السبب في الحادث الإرهابي الذي شهدته المحافظة هو عبوة ناسفة وليست سيارة مفخخة، مشيراً إلى احتمال وقوف عناصر إرهابية من سيناء وراء الحادث. وقد شهدت المنطقة المحيطة بمعسكر الأمن المركزي بطريق وصلة عزالدين بالإسماعيلية دوي انفجار هائل، أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار، وقد أورد التلفزيون المصري الخبر دون تحديد عدد الضحايا. وقال شهود عيان إن الانفجار بسبب سيارة مفخخة، مؤكدين أن سيارات الإسعاف والمطافئ انتقلت إلى موقع الانفجار، بحسب ما نقلت "بوابة الأهرام"، إلا أن وزارة الداخلية أكدت أن الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر بمستشفى الإسماعيلية العام أن المصابين نقلوا إلى المستشفى العام والجامعي مساء الخميس. وأضاف المصدر أن الإصابات تنوعت ما بين كسور وجروح شديدة، وما زالت سيارات الإسعاف تنقل المصابين.
