اكد الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية علي ضرورة ان تتمسك الامة الاسلامية بأسباب القوة لبناء عالم جديد اكثر حضارة وعدلاً وقال لدي مخاطبته امس بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاسلامي الثاني للوزراء المكلفين بالطفولة " مهما سنينا من قوانين وتشريعات واتخذنا من الترتيبات وصغنا من العهود والمواثيق فإن الامة الضعيفة لاتنجب الا اطفالا ضعفاء واضاف قائلاً يسعدنا ان يكون هذا المؤتمر سانحة لاستعراض تجربتنا وعرض ملاحظاتكم وتعليقاتكم عليها " . وفيما يلي نص كلمة السيد نائب رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية لاعمال المؤتمر : الاخوة والاخوات نؤكد على ان حماية النساء ورعاية الطفولة وتأمين مستقبلها باب من ابواب الاخذ بالقوة والمنعة و مشاركة الوفود التي تمثل دول منظمة المؤتمر الاسلامي هو دلالة علي اخري علي ان جمع الكلمة وتوحيد الرؤية وترتيب الاولويات هي مؤشرات هامة علي سبيل تحقيق المنعة وبناء القوي التي تحصن من خلالها مستقبل اطفالنا مهما سنينا من قوانين وتشريعات واتخذنا من الترتيبات وصغنا من العهود والمواثيق فإن الامة الضعيفة لا تنجب الا اطفالا ضعفاء ولحماية حقوق اطفالنا ونسائنا لابد ان نكون امة قوية تأخذ باسباب القوة الموجودة في ديننا وتراثنا الذي نعتز به ونثق فيه ونؤمن به ونسهم به في بناء عالم جديد اكثر حضارة وعدلا وان من اهم اسباب القوة ان نصدع بالحق الذي نؤمن به والا نتواري ونراجع ونتلجلج في ان نقول للمخطي اخطأت وللجاني تجاوزت وللمجرم انك تستحق الملاحقة والعقاب ومن هنا أؤمن تماما علي كل كلمة جاءت في مفتتح هذه الجلسة في كلمة الاخ العزيز الدكتور عبدالعزيز التويجري اؤا من عليها وار ي انها قد وضعت هذا المؤتمر في اطاره الصحيح مضمونا وروحا وامل ان تكون مخرجات المؤتمر بما جاء من تعزيز في اشارات الاخوة والاخوات الذين تحدثوا هذا الصباح ان تكون مخرجات قوية ونافعة ومفيدة تعيننا علي ان نبني لامتنا ولاطفالنا مستقبلا مستقرا. اننا امة ماجورة بالعدل كما قالت كتاب ربنا الذي جاء فيه ان الله انزل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط علي ما جاء في الكتاب والميزان جاء فيه ان الجديد فيه يأس شديد ومنافع للناس علينا ان نأخذ بالقوة في العدل والميزان وان نأخذ بالقوة الاقتصادية والعسكرية والثقافية التي بغيراها يداس علينا كما رأينا في غزة حيث لا مفزع ولا نصير، لأننا امة مستضعفة ، الدرس المستفاد لما جري في غزة ان علينا ان نقيم السياج امتنا بجمع صفها وتوحيد كلمتها واخذها باسباب القوي كل اسباب القوي وان نصدح بالحق بلا تردد وبلا مراءاة واؤكد لكم التزام السودان بكل المعاهدات الدولية والاقليمية وبميثاق الطفل الاسلامي واننا اعضاء في انفاذ التشريعات التي يستسنها جهازنا التشريعي ومؤسستنا القانونية لحماية الاطفال. ويسعدنا ان يكون هذا المؤتمر سانحة لاستعراض تجربتنا وعرض ملاحظاتكم وتعليقاتكم عليها ، كما يسعدنا ان نسهم ايضا بما تقترحونه من محاور وتناقشونه من اوراق . وفقكم الله وبارك فيكم والسلام عليكم ورحمة الله.
