بدأت قوات معارضة للحكومة في دولة جنوب السودان، بالتوجه للعاصمة الجنوبيةجوبا، في خطوة تصعيدية تتزامن مع بدء المفاوضات بين طرفي النزاع بأديس أبابا. ونقلت مصادر مطلعة ل «الإنتباهة» إعلان جوبا حالة الطوارئ وسط إجراءات تفتيش غير مسبوقة على الطرقات والمنازل بحجة جمع السلاح، بينما ذكرت مصادر متطابقة أن المعارضين ينوون الهجوم على العاصمة قريباً، بيد أن مسئول جنوبي سخر من تلك الأحاديث والتجمعات.وقال إن المعارضة تحاول تركيز الأضواء على الميدان عقب فشلها على طاولة التفاوض، في الوقت الذي قال فيه رئيس وفد مشار المفاوض بأديس أبابا ل «الإنتباهة» إنهم يتوقعون مناقشة نهائية حول القضية، وأوضح أن وفده ليس لديه مانع في مشاركة السبعة المفرج عنهم كطرف ثالث في التفاوض. في المقابل أوضحت المصادر أن قوات المعارضة التي تسيطر على أجزاء واسعة من ولاية جونقلي عدا بور انتقلت قواتها لداخل طريق بور - جوبا وبدأت بالفعل في التحرك ناحية العاصمة. وفي غضون ذلك استعادت قوات رياك مشار مدينة ملكال مجدداً من الجيش الشعبي في أقل من «24» ساعة عقب دخوله فيها، وقال الفريق قبريال تانج ل «الإنتباهة» إن قواتهم تمكنت من دخول المدينة مجدداً وطردت الجيش الشعبي منها، وكشف عن وجود قوات تابعة له بمنطقة «عدار ون»، وأوضح أن قواته صدت ضربات جوية للطيران اليوغندي بالمدينة بالقيادة العامة القديمة ومستشفى ملكال التعليمي، وأبان أن قواته استحوذت على راجمات ودبابتين، وفي غضون ذلك انتظمت حملات التجنيد الإجباري عدداً من المقاطعات بقيادة العميد أكوي المحافظ السابق للرنك. صحيفة الإنتباهة
