ناشد الممثل المقيم للامم المتحدة بالسودان ومنسق الشئون الانسانية السيد على الزعترى الحكومة للسماح للمنظمات العاملة فى الجوانب الانسانية سواء الوطنية او الدولية ان تصل الى المتأثرين فى الوقت المناسب والسريع من دون اعاقات ، قال انها فى بعض الاحيان لاتبدو مبررة مطلقا ، كما طالب الحكومة ان تبدى للمانحين والمجتمع الدولى ترحيبها بهذه المنظمات العاملة فى السودان . ، وقال هذا جزء من ضم الحكومة لصوتها مع الاممالمتحدة لايجاد التمويل اللازم للعمليات الانسانية فى السودان والذى بدأ يتناقص عاما بعد عام . وأقر الزعترى ان الأممالمتحدة تعانى أزمة تمويل عملياتها الانسانية فى السودان ، وقال ان الأممالمتحدة تحتاج الى 995 مليون دولار للأيفاء بالاحتياجات الانسانية فى السودان المتوفر منها لم يتجاوز 80 مليون دولار . وأعرب الزعترى عن امله فى استجابة المانحين لنداءات الاممالمتحدة بتوفير التمويل للربع الثانى والثالث من العام الجارى ، واشار الزعترى فى حوار مع المشهد الآن ينشر لاحقا الى ان نقص التمويل يصاحبه حجم هائل فى النزوح وقارن بين نسبة النازحين من دارفور حيث سجل العام الماضى كله 380 الف نازح فيما شهد هذا العام ، منذ يناير الى اليوم فى دارفور وحدها 220 الف نازح . وأكد الزعترى ان الأممالمتحدة وحدها لاتستطيع سد الفجوة فى التمويل وقال :العام الماضى أخذنا 57 % من احتياجاتنا التى طلبناها وهذا يعنى ان 43% من الاحتياجات لم نستطع الايفاء بها ، ولذلك الذى يحدث باستمرار هو مناشدة للمانحين بزيادة الدعم للخطة الانسانية فى البلد .
