وقعت الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات السودانية، إيجاد حلول حاسمة لصادرات البلاد من الماشية الحية للمملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الحالي، وقالت إن المعوقات تتمثل في القيود التي تفرضها بعض البنوك الخارجية على تحاويل الصادرات. وأشار نائب المدير العام للوكالة الهادي عبدالله، لوكالة السودان للأنباء، إلى أن هذه المعوقات تتمثل في القيود التي تفرضها بعض البنوك الخارجية على تحاويل الصادرات، بالإضافة للدفع المقدم أو من خلال خطاب اعتماد لقيمة هذه الصادرات. واستعجل عبدالله الحلول نسبة لبدء موسم التصدير للمملكة، لمقابلة احتياجات الشهر الفضيل "رمضان"، وفترة موسم الحج المقبلة. مضيفاً خاصة وأن نصيب السودان يبلغ 50% من احتياجات المملكة من صادرات الماشية الحية والتي تقدر بأربعة ملايين رأس سنويا. حجم الواردات وعزا توقف صادرات الماشية السورية للمملكة، نسبة للأحداث الأخيرة بسوريا، وستعول المملكة على السودان كثيراً للوفاء باحتياجاتها في هذا المجال . وأكد أن حجم واردات المملكة العربية السعودية من الأعلاف الخضراء يقدر بملياري دولار سنوياً. وشدد على ضرورة تركيز السودان على الأسواق السعودية، خاصة في مجال تصدير الأعلاف الخضراء والماشية الحية "الضأن" واللحوم (الأبقار) خاصة أن المواطن السعودي ينسجم مع المنتجات السودانية بصورة عامة. وأضاف: "هنالك صلات وثيقة بين المصدرين السودانيين والمستوردين السعوديين للقرب الجغرافي بين الدولتين". وأشار إلى أن كل مقومات الثورة الخضراء متوفرة في البلاد، خاصة في ظل سياسات الدولة الرامية لدعم القطاعات الإنتاجية كالصناعة، والزراعة بشقيها النباتي والحيواني، مع تأهيل البنيات التحتية.
